ووفق ما ذكرت “فرانس برس”، يحتمل أن ترفع “البطاقة الحمراء” في وجه السويسري، مع عدم السماح لبلاتيني بالتقدم لرئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل.

وكانت صحف بريطانية قد ذكرت أن لجنة التحقيق طلبت توقيف بلاتر 90 يوما، الأمر الذي نفاه محامي الأخير، قائلا إن موكله “لم يجر إبلاغه بأي قرار إيقاف”.

ورجح المحامي أن يجري الاستماع إلى بلاتر قبل اتخاذ أي توصية في حقه، فيما تملك لجنة الأخلاق الحق في إيقاف بلاتر وبلاتيني، والمرشح الكوري الجنوبي لرئاسة الفيفا، تشونغ مونغ جون. علما أن باب الترشيح يغلق أبوابه في 26 أكتوبر الحالي.

ونظريا، تستطيع لجنة الأخلاق إيقاف الثلاثة في نهاية اجتماعاتها المتواصلة حتى الجمعة، ما يعني حصول انقلاب حقيقي في المشهد الانتخابي الرئاسي، علما بأن باب الترشيح سيقفل نهائيا في 26 الحالي.

وأوضح مكتب المدعي العام السويسري أن بلاتر مشتبه به في عملية “دفع غير مشروع” لمبلع مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بلاتيني.

في المقابل، اوضح مكتب المدعي العام أن محققين “قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات”.

أما تشونغ البالغ من العمر 63 عاما، نائب رئيس الفيفا ما بين 1994 و2011، فهو متهم بأنه حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي.

وكانت كوريا الجنوبية من الدول التي شاركت في السباق لاستضافة مونديال 2022 الذي ذهب الى قطر بعد فوزها على الولايات المتحدة في الجولة الاخيرة من التصويت.

وذكرت تقارير صحفية أن تشونغ اقترح في رسالة تعود إلى 2010، على أعضاء اللجنة التنفيذية في فيفا إنشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا الجنوبية فيه بقيمة تصل إلى 777 مليون دولار حتى 2022، لدعم مشروعات مختلفة في العالم، مشترطا بأن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية، مقابل الالتزام.

ويجتاز فيفا مرحلة عسيرة، منذ اعتقال 7 من مسؤوليها، واتهام 14 منهم، في قضايا فساد، ما دفع إلى تقديم بلاتر استقالته بعد 4 أيام من انتخابه.