fbpx
الهلال الاحمر الاماراتي بعدن.. نشاط  دؤوب وتضحيات جسيمة من أجل الانسانية والاخوة العربية
شارك الخبر

يافع نيوز – تقرير – خاص ( أديب السيد ) :

 

( الهلال الأحمر الاماراتي ) اسم لامع في سماء الانسانية وتعزيز الاخوة العربية، ونموذج متميز في زمن قل ان تجد لهذا النموذج مثيل .

وللهلال الاحمر الاماراتي في عدن والجنوب ومختلف مناطق اليمن، نشاطات انسانية واخلاقية ودعومات تنموية لم يحدث ان جادت بها أي منظمة او هيئات مجتمعية وانسانية من قبل  .

فمن بناء المدارس وترميمها، الى اغاثة السكان بالغذاء والدواء، الى رعاية اسر الشهداء، ومساعدة مرضى السرطانات، وغيرها الكثير من النشاطات التي بذل فيها اعضاء الهلال الاماراتي جهودا جبارة وعظيمة .

ومع هذا النشاط للهلال الاماراتي، كان اعضاءه وفرقه العاملة، يتسابقون الى تقديم الخدمات بعدن، معرضين انفسهم للخطر والتضحية، وليس آخرها فقدان الهلال الاحمر – والامارات – بل وعدن والجنوب، لأعضاء من فريق الهلال الاماراتي  طالما ما لمس الناس خيراتهم وعصارة جهدهم ونشاطهم الانساني الدؤوب .

فمنذ بدء الهلال الاماراتي اعماله في عدن والجنوب خلال الحرب، لمس عشرات الالاف من الناس والسكان خيرات ومساعداته، فباتت السنتهم تلهج بالدعاء للهلال الاماراتي ودولة الامارات وشعبها وكل دول التحالف العربي، التي انقذتهم من ظلم المليشيات الطاغية التابعة للحوثيين وصالح، وقدمت الى جانب ذلك لهم الغذاء والماء والدواء في ظروف حرب تخلت كل المنظمات العالمية والاغاثية عن عملها خلال تلك الفترة، بما فيها منظمات ما تسمى ” الامم المتحدة ” إلا من رحم ربي .

يقول المواطنين في عدن، انهم لن يستطيعوا ان يتخيلوا عدن بدون ” الاهلال الاحمر الاماراتي ” الذي جازف بفريقه لمد يد العون لهم ومساعدتهم للبقاء على قيد الحياة، وتوفير الغذاء لهم ولأطفالهم الذي لم يجدوا قبل ان يأتي الهلال الاماراتي ما يسدوا به رمق عيش اولادهم .

ويضيفوا في احاديث لهم مع “يافع نيوز” ، لقد اثبت الهلال الاماراتي انه اهلا للمسئولية وعلى قدر عالي من العمل الانساني على خلاف كثير من المنظمات والهيئات التي فشلت في عملها منذ بداية حرب العدوان على عدن والجنوب وحتى اللحظة، في حين استطاع الهلال الاماراتي القفز بدرجات عالية في تقديم المعونات للسكان وملامسة احتياجاتهم، والتخفيف من الامهم، ومسح عنهم بعضا من آثار الحرب العدوانية التي طالتهم .

ويعتبر المواطنون بعدن، ان التفجيرات التي طال مقر سكن الهلال الاماراتي وقوات الامارات والسعودية والمقاومة الجنوبية، الثلاثا 6 اكتوبر، تهدف الى ” تطفيش ” الامارات وهلالها من تقديم المساعدة لاشقاءهم في عدن ومختلف مناطق الجنوب واليمن . مضيفين أن تلك الاعمال الدخيلة على عدن تدل على ان خلايا مليشيات العدوان التابعة لصالح والحوثيين تريد ارباك الوضع في عدن، تحت عناوين مختلفة تارة ” قصف مدبر بالصواريخ لقوات الامارات والتحالف ” كما حدث بمأرب، وتارة تفجيرات بسيارات مفخخة بتواطئ من لهم صلة بمليشيات العدوان ولكن تحت اسم ” الدولة الاسلامية او داعش او القاعدة ” .

وناشد المواطنين، الاهلال الاماراتي، وقوات الامارات والمملكة السعودية وكل قوات التحالف، بالبقاء في عدن ومع اهلها وبينهم،  ومساعدتهم من ظلم الاستبداد الشمالي المليشاوي الذي عبث بعدن والجنوب ربع قرن منذ تلك الوحدة اليمنية السوداء والمشئومة في تاريخ الشعب الجنوبي .

واختتموا قولهم : ان شعب الجنوب وابناء عدن اناس مسالمون معروف تاريخهم بالمدنية والتطور، وهم جزءا لا يتجزأ من دول الخليج جغرافيا وثقافيا ودينيا وسياسيا، ولكن اثار ما عمله النظام الشمالي بعن والجنوب بحاجة لصمود من قبل الجنوبيين واشقاءهم في التحالف العربي لا سيماء الامارات العربية المتحدة والمملكة السعودية، لاعادة عدن الى مجدها وسلميتها وتنميتها ورونقها، كما هي بحاجة الى استتاب امني، واحتواء السلاح المنتشر من خلال معسكرات جيش وطني جنوبي، وتشكيل قيادة سياسية تدير شئون عدن والجنوب كي يتم تحقيق حلم شعب الجنوب بحياة آمنة كريمة واخوة وثيقة بالخليج وكل الدول العربية في اطار البيت العربي الكبير المحصن من مشاريع العدوان الخارجي والغربي سواء الايراني وحلفاءهم في المنطقة العربية، او الروسي والامريكي الغربي .

 

 

 

أخبار ذات صله