fbpx
البروباغندا الاعلاميه واستغلال الحوثيين لها وتجاهلنا لا أهميتها-أمجد يسلم صبيح
شارك الخبر

فيما الميليشيات الحوثية وقبلها الاحتلال اليمني بكل اجهزتة واحزابة ومعهم حزب الاصلاح استغلوا مايسمى “البروباغندا” الاعلامية ودربوا الكثير من الشباب ووعملوا ايضا الكثير من المطابخ التي تعمل تحت ذاك المصطلح وكل الهدف من ذلك تلميع صورتهم بكل الاشكال ضدنا نحن الجنوبيين الذين توجد لدينا الامكانيات لكن كل واحد يتشدق على الثاني ولا يعرف معنى ماهوا الاعلام الحقيقي لحد الان ..
فمثلا وقريبا جدا زار وفد من الميليشيات الحوثية حسن نصرالله بلبان طالبا منة المساعدة في تدريب بعض الشباب المنتمين لحركة انصار الله وتعليمهم الخبرات في مجال “البروباغندا” الاعلامية وحزب الله مشهورا بذلك بل كسب حب الملاين في السابق بمثل هذة الــ البروباغندا” الاعلامية الدعائية لتحسن الصورة الان للميليشيات الحوثية التي ازيلت بالكامل وسقطت هيبتها في الجنوب .
في مقابل ذلك كلة اتوقع ان يكون الهجوم الاعلامي على الجنوب وابنائة اكثر من ذي قبل مع شن الدواعش عدد من الهجمات في عدن … وفي خضم كل ذلك نحن هنا ابناء الجنوب ماذا نفعل غير الفسبكة في مابننا البين … هل في عمل جدي وحقيقي اعلامي لمواجة ذلك؟

الروتين المتبع لا يساعد نحن كجنوبيين وفي مرحلة مابعد واقبل المقاومة الجنوبية والثوره الجنوبية السلمية لم نعمل بجانب الدعاية الإخبارية حتى ولو من باب تحسين الصوره المحسنه لأن البعض يظن ماوصل إليه كافي عبر متابعيه بالفيس بوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.

في الحرب الحوثيه الصوريه التي شنتها الميليشيات الحوثية على تعز بالشمال ورغم أن الواضح في العمليه سلم واستلم في أكثر المواقع إلا أن تعز أعلنت كمدينة منكوبة وصخرت لها الامكانيات وغيرها لأن من فيها نال ذلك بالدعاية الإعلامية المضخمه وبنوع من استخدام البروباغندا لدغدغه مشاعر المنظمات الانسانيه..

أخبار ذات صله