بقلم / انوار العقربي
يَنصَحُ المفكر الصيني (صن تسو) صاحب كتاب « فن الحرب » الذي ألّفَهُ منذ 2500 سنة: قائلاً :
( إختر معاركك ، ولا توحِّد أعداءك ضدك ، ولا تصنع لك أعداء جدداً وأنت في وسط معركة مع أعداء اصليين).

أيُّها الفاسقون ! الكاذبون ! المخوّنون ! والوصوليون ! …. يا خفافيش الظلام ، وبوم الخراب ، مديرية مكيراس وحريتها، وشموخها، وانتصارها ، وتحريرها من أغلال الطغاة الغزاة .. أسمى وأغلى من أن تدنسوا تاريخها المشرف وتضعفوا من عزيمة وإرادة رجالها الشرفاء البواسل الذين تشهد لهم ساحات الوغى … وتفرقوا صفهم وتشككوا في إخلاصهم وولائهم .. لأجل غايات في نفوسكم دنيئة وحقيرة كتصفية حسابات فيما بينكم أو انتقام أو لغرض التخلص من هذا وذاك ..

ألا فليراجع كلاً نفسه وينظر إلى مصلحة المديرية الكبرى والأسمى . دعوا الشقاق والفراق واخلصوا النيات وتكاتفوا وتماسكوا واتحدوا .. خيراً لنا ولكم ، ويكفينا ماقد مر بنا من مآسٍ .. وتذكروا دماء الشهداء من كل مكان الذين رووا بدمائهم الطاهرة ترابها الحبيب والجرحى والنازحين المشردين من بيوتهم … وإلّا فعليكم جميعاً لعناتي ولعنات كل أبناء المديرية والجنوب عامة ..

• وتذكروا أنّ الإيام كفيلة بتعريتكم وأنها لن ترحمكم وستكشف لنا كل من شارك بقولٍ أو فعل في إذلالها وتفريق اهلها وإخضاعها وستبدي لنا الإيام ما كان خافياً وسيأتينا بالأخبار من لم نطلبها منه وسيذكركم التاريخ في أحقر وأسود صفحاته ..
  دامت مكيراس حرة أبيّة .