fbpx
الحياة تعود في عدن من بين أنقاض الحرب
شارك الخبر

يافع نيوز – رويترز

تصور الفتحات التي أحدثتها القذائف في جدران المباني والدبابات المحترقة والركام الذي لا تبدو له نهاية، ويشوه حي دار سعد في شمال مدينة عدن، مدى عنف الحرب، وتشير إلى التحديات التي تواجه المدن الأخرى التي لحق بها الدمار.

وقامت وكالة «رويترز» بجولة في المدينة، في زيارة نظمها الجيش السعودي، أتاحت الاطلاع على مدى الدمار.

وشهد حي دار سعد من القتال ما يفوق ما شهدته أغلب الأحياء الأخرى، بسبب موقعه على طريق رئيس يؤدي إلى الشمال. ومع ذلك، أوضح مشهد ذهاب النساء والأطفال ومجيئهم في أحد الأزقة، أن الحياة بدأت تعود للمنطقة.

وبالقرب من الميناء على الطريق المؤدي لشبه جزيرة عدن، تخبطت سيارة أجرة ميني باص عتيقة بأبواب مفتوحة وشريط أصفر على جانبها الأبيض، بينما كان سرب من طيور البشروش يقف في مياه الخليج الفيروزية. وعلى الجانب الآخر من الطريق، وقفت سيارة محترقة عن آخرها.

وراح السائق يتفحص شبكة الشروخ الممتدة من فتحتين أحدثتهما رصاصتان في الزجاج الأمامي، وهو ينقل امرأة وطفلها باتجاه ساحل أبين، حيث تجمع عدد كبير من الناس لقضاء عطلة العيد والاستمتاع بالشمس الذهبية ونسيم البحر الدافئ. وعلى الرمال انطلقت فتاتان محجبتان بدراجة رباعية متجاوزتين مجموعة من نحو عشرة صبيان يلعبون بكرة قدم برتقالية اللون تكرر سقوطها في المياه.

أخبار ذات صله