fbpx
تضحياتنا هدفها التحرير والاستقلال .. بقلم علي باثواب
شارك الخبر
تضحياتنا هدفها التحرير والاستقلال .. بقلم علي باثواب

قال تعالى
( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )
صدق الله العظيم

هذه قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام في التضحية بأبنه إسماعيل عليه السلام.. وبما أننا نعيش أجواء عيد الأضحى المبارك هذا العام 2015م نتذكر شهداءنا الأبرار وجرحانا الذين ضحو بأنفسهم لرؤية واهداف الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبيه الوطنيه
لقد ضحى شعبنا الجنوبي بشهداء في ثلاث مراحل رئيسية في حرب صيف 1994م المرحله الأولى ومنذوا انطلاق الحراك الجنوبي في 2007م المرحله الثانية والمقاومه الجنوبيه في 2015م المرحله الثالثة بالاضافه للاغتيالات والاستهداف لبعض الشخصيات السياسيه والعسكرية والقبليه في النقاط العسكرية للاحتلال اليمني البغيض وذلك لانتزاع حقه في استعادة دولته التي سلبت في غفله من الزمن وبشعارات القوميه ووحدانيه العروبه مع جار حسبناه يرعى العهود والمواثيق

لقد ضحى شعبنا الجنوبي بخيره رجاله ونساءه وشبابه الشجعان ليس للعوده لباب اليمن وإنما لأهدافه النبيلة في استعادة حريته وارضه وهويته وشارك الحراك الجنوبي وكافه الطيف الجنوبي من الاسلاميين والقبائل وغيرهم وبارك وايد #عاصفه_الحزم من ساعاتها الأولى بالمشاركة الميدانية القتاليه او بالبيانات الصادره من مكوناته الحراكيه او من اغلب قياداته السياسة وكانت عاصمه الحزم الرياض مزارا لكل المخلصين

كلما سبق من سرد التضحيات التي قدمها شعبنا ليس لعوده المرفوض .. من الفاسدين والقتله وانصار اليمن واحزابهم اليمنيه في تصدر المشهد من جديد متناسيين تضحيات شعبنا الجنوبي وان جنوب اليوم ليس جنوب الأمس لهذا نطالب اعادة النظر فيما ذكر والتنسيق والتشاور مع للحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبيه صانع الأنصار مع دول #التحالف_العربي .. وتجنبا لزع فتيل مرحله رابعه لانرضاها ولكن للحفاظ على كل التضحيات فشعبنا لها..

علي باثواب

أخبار ذات صله