fbpx
قوات موالية لهادي قد تتوجه لتعز تمهيدا لمعركة صنعاء..
شارك الخبر


يافع نيوز – سي ان ان
أكدت تقارير صحفية يمنية وجود توجه لدى القيادة العسكرية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي لتوجيه قوات موالية له لتحرير مدينة تعز من سيطرة الحوثيين وإحكام القبضة عليها تمهيدا للتحرك نحو صنعاء، في وقت نفت فيه إيران مغادرة سفيرها لصنعاء، قائلة إنه “يتمتع بإجازته” في بلده، في حين حفلت وسائل الإعلام الإيرانية بالحديث عن إفشال ما وصفته بمخطط “الحزب الإخواني” لإسقاط صنعاء.

وأشار موقع “الإصلاح نت” التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى أنه مع اقتراب ما وصفها بـ”ساعة الصفر” تحدثت مصادر يمنية أن القيادة العسكرية العليا للجيش اليمني بصدد إصدار قرار عاجل في الساعات القليلة المقبلة، يقضي بإرسال اللواء 15 وكتائب المقاومة إلى ميناء المخا على البحر الأحمر، الذي يتبع إداريا لمدينة تعز، لتحريرها تمهيدا للتحرك نحو صنعاء.

وأضاف الموقع أن ذلك يأتي “وسط ترقب لتنفيذ خطة تحرير إقليم تهامة، الذي يعد منطلقا مهما لتحرير العاصمة ولتضييق الخناق على صعدة وعمران أهم معاقل الحوثيين بعد تراجعهم من المدن المحررة… وتشهد محافظة الجوف كذلك تحركات مكثفة استعدادا لساعة الصفر حيث أعلن عن جاهزية 10 آلاف مقاتل بالمحافظة في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.” وفق تعبيره.

فندت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم اخبارا مفبركة حول غلق السفارة الايرانية في صنعاء، مؤكدة بان انشطة السفارة تجري بصورة طبيعية.

أما في إيران، التي كانت الناطقة باسم خارجيتها، مرضية أفخم، تنفي الأخبار التي أشارت إلى تحول السفارة الإيرانية في صنعاء إلى “مركز عمليات” للحوثيين، كما تنفي ما تردد عن إغلاقها ومغادرة السفير لها بالقول إن السفير سيد حسين نيكنام “قد وصل إلى البلاد للتمتع بإجازته السنوية” على حد قولها، فقد برز أيضا الحديث عن إفشال ما وصف بأنه مخطط “الحزب الإخواني” للسيطرة على العاصمة صنعاء.

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، إن ما وصفتها بـ”الأجهزة الأمنية اليمنية” قامت بالتعاون مع الحوثيين خلال الأسابيع الماضية بإحباط مخطط “لحزب الإصلاح” لتنفيذ عمليات “لإسقاط العاصمة صنعاء بأيدي الحزب الإخواني” زاعمة العثور على أدلة حول ذلك بيد قيادات الحزب، في محاولة لتبرير عمليات الاعتقال التي طالتهم في صنعاء، والتي استنكرها حزب الإصلاح بشدة، محملا الحوثيين المسؤولية عن حياة قادته.

أخبار ذات صله