fbpx
اقتراب معركة تحرير صنعاء
شارك الخبر
اقتراب معركة تحرير صنعاء

يافع نيوز – البيان

تسارعت الأحداث خلال الأيام الماضية، وزادت مؤشرات اقتراب معركة الحسم في صنعاء، حيث تستعد المقاومة الشعبية ومدعومة من قبل قوات التحالف العربي لتحرير كامل محافظة مأرب والجوف، والانطلاق صوب صنعاء.

ومؤشرات اقتراب معركة الحسم في صنعاء كثيرة وعديدة، ولعل أبرزها التعزيزات الضخمة التي وصلت الى محافظتي مأرب والجوف، بالإضافة الى العمليات البرية الواسعة التي تقوم بها القوات البرية السعودية في محافظة صعدة، والقصف الجوي غير المسبوق على تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ومحيطها.

وذكرت مصادر في المقاومة في محافظة مأرب ان تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف بينها دبابات ومدفعية ومصفحات وطائرات «اباتشي» وصلت الى المحافظة، بهدف مساندة المقاومة لتحرير محافظة مأرب والانطلاق صوب العاصمة اليمنية صنعاء لتحريرها.

وعززت تصرفات ميليشيات الحوثي وصالح مؤشرات اقتراب معركة الحسم، حيث افاد سكان ان الميليشيات أعادت انتشار عناصرها في الأماكن المهمة وبشكل كثيف، كما كثفت من تواجدها في القمم والجبال المحيطة بصنعاء، وشوهد عناصر الميليشيات يضعون الألغام في بعض المرتفعات على مداخل المدينة.

3 مستويات

ويرى المحلل السياسي سمير الصلاحي ان «معركة التحرير بدأت فعلا بالكثير من التحركات السياسية والاقتصادية والعسكرية. فعلى المستوى الاقتصادي تابعنا جميعا التحرك الحكومي بنقل البنك المركزي إلى عدن ومنع السفن من الإبحار نحو ميناء الحديدة ومخاطبة الشركات بعدم التعامل مع حكومة صنعاء ».

ويضيف انه «على المستوى السياسي، فما جرى ويجري في مسقط والرفض الحكومي لأي حلول من دون تنفيذ القرار الأممي 2216 يؤكد أن التحركات السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته أثمرت وبات المجتمع الدولي موافقا وبالإجماع على ضرورة إنهاء هذا التمرد وللأبد». وأردف الصلاحي: «على المستوى العسكري ..

فإن آلاف المقاتلين ممن تم تدريبهم وتجهيزهم خارج البلاد استعدادا لمعركة تحرير صنعاء وإقليم أزال وصلوا الى مأرب خلال الأيام السابقة ».

بوادر نجاح

ويرى مراقبون ان بوادر نجاح معركة تحرير المدينة عديدة وواضحة، ولعل أهمها الاستراتيجية التي اتبعتها قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في استنزاف ميليشيات الحوثي وصالح، وتدمير مخازن الأسلحة والذخيرة وفرض حصار خانق على هذه الميليشيات. وهو ما ساهم بشكل كبير جدا في إضعاف قدرات ميليشيات الحوثي والحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ..

إضافة الى استراتيجية فتح جبهات متعددة حول صنعاء في مأرب وصعدة والجوف وتأمين عدن والمحافظات المجاورة لها. ويقول المراقبون ان الانتفاضة ضد الميليشيات من داخل المدينة ستكون عاملا مهما وحاسما في المعركة ..

حيث ازداد تذمر السكان من تصرفات ميليشيات الحوثي وصالح، وهناك غضب شعبي عارم في صنعاء ضد هذه الميليشيات، والسكان ينتظرون من يمد لهم يد العون ويساندهم حتى يثوروا على نظام الميليشيات الذي حول حياتهم الى جحيم.

أخبار ذات صله