fbpx
نساء عدن شاركن بفاعلية في حرب تحرير عدن ” تقرير “
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان الإماراتية

لعبت المرأة العدنية دورا بارزا خلال الحرب، حيث وجدت نفسها منذ اللحظات الأولى للحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح على المدينة في مواجهة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات.

واستجابة للأوضاع المؤلمة والكارثية وبشاعة جرائم الحرب التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح في عدن، بادرت المرأة العدنية بتأسيس عدد كبير من المبادرات والحملات والأعمال متعددة الخدمات وبمختلف الاحتياجات، حيث شاركت في تأمين عدن ونزلت بسلاحها الى الشوارع وشاركت الى جانب شقيقها الرجل في مقدمة الصفوف لصد تقدم الميليشيات صوب عدن.

عمل تطوعي

وحملت على عاتقها الجانب الإنساني المنتهك وسارعت بالعمل التطوعي للمساهمة في تخفيف معاناة ومأساة المتضررين والجرحى، وقامت بتوفير الاحتياجات والمتطلبات الأساسية (الغذاء والدواء والملبس والمسكن).

كما كان لها دور كبير وجهود جبارة في عمليات اسعاف الجرحى والتنقل بين المدن وقت الحرب لتزويد بعض المستشفيات بالأدوية وهو ما عرضها للخطر، فهناك من تم إطلاق النار عليها وتهديدها بالقتل، وهناك من فقدت ابنها وهو يعمل بجانبها في الإغاثة في منطقة كريتر وهي الناشطة بشرى البغدادي رئيس مؤسسة متحدون عضو في ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية.

واجب وطني

وتقول اقدار مختار محامية وناشطة حقوقية ان المرأة العدنية لم تتغيب عن دورها الوطني وواجبها المقدس تجاه وطنها، منذ بدء ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح عدوانهم على مدينة عدن وحتى الآن.

وأضافت ان «للنساء دورا كبيرا ولكنه خفي لا تذكره كثيرا وسائل الإعلام، حيث شكلت النساء تجمعات ومبادرات عديدة لدعم الجبهات بالوجبات الغذائية والمواد الطبية»، واضافت انها ايضا دشنت الحملات الإعلامية للتطوع في التمريض، والتبرع بالدم، حتى امتلأت معامل الدم بأكياس الدم من المتبرعين.

وعملت فتيات عدن اثناء الحرب في المستشفيات من التعاون مع الصليب الاحمر وفي المستشفيات والعيادات الميدانية وقفت بجانب الجنود المصابين والمعاقين تساندهم وتضمد جراحهم، كما قمن بجمع التبرعات وشراء الملابس والبطانيات والاحتياجات كافة وتوزيعها على الأسر النازحة.

دور بارز

من جانبها قالت الناشطة رشا السعدي ان ميليشيات الحوثي وصالح فرضت على أبناء عدن حربا غير عادية حصدت فيها الأرواح البريئة وأحرقت الاخضر واليابس، وفرضت على عدن حصارا خانقا ولم يسمحوا بدخول الإغاثة اليها.

واضافت، «كنا فعلا مهددين بالقتل والتشريد والجوع، وهنا جاء دور المرأة البارز، حيث كانت تقوم بتجهيز الوجبات للمقاتلين بالجبهات والعمل الميداني وعمل فريق متكامل لانقاد المتضررين كل بطريقتها».

حمل السلاح

بدورها قالت ملاك النجار ناشطة مدنية، ان للمرأة العدنية دورا فعالا في السلم وكذلك في الحرب، فهي جزء لا يتجزأ من المجتمع فكانت في السابق هي العاملة والأخت والسند للرجل في أكثر من عمل.

أخبار ذات صله