fbpx
الإعلام المقاوم مذيعوا وموظفوا قناة عدن نموذجاً !!

الإعلام المقاوم
مذيعوا وموظفوا قناة عدن
أسامة عدنان
كفى هاشلي
غسان المرشدي
يسري الشاؤوش
سحر درعان
معروف بامرحول
هؤلاء هم الإعلاميين في التلفزيون الرسمي الذين تنبَّهوا مبكراً لخطورة العقل الشيطاني لحزب الإصلاح والذي ينفث سمومه في شرايين الجسد الجنوبي بعد طرد جيش الحوثي والمخلوع ، ويهدف هذا العقل الشيطاني إلى أن يصبح الإصلاح وعلي محسن لحمر والجماعات المتأسلمة التابعة له بديلاً عن الحوثي والمخلوع .
هؤلاء هم رموز الإعلام المقاوم ؛ مازلوا يخوضون المعركة الوطنية ، ولذلك اتخذوا قرار الاستقالة من قناة عدن الرسمية ، الإستقالة جزء من المعركة .
هؤلاء لم يهربوا إلى الرياض كما هربت السلطة ؛ هؤلاء ذهبوا لخوض معركتنا من هناك ، لوكان السلاح الذي يجيدون القتال به موجود في المناطق المؤمنة لكانوا ثبتوا فيها ، وماخرجوا من عدن الصمود .
ولي حديث في أمرهم قبل الاستقالة وبعدها .
قبل الإستقالة ؛
وتحديداً يوم أمس اتصل بي الأخ غسان المرشدي وأبلغني بالوضع وطلب المشورة وأعطيته رأيي ، وطلبت تلفوناتهم . . . أعطاني تلفون الأخ أسامة عدنان فقط ، كان الوقت متأخر ، وأجَّلت الاتصال إلى اليوم .
اليوم تذكرت الإتصال وأنا أتنقل بين قنوات التلفزيون ، وإذا ببرنامج مع الناس الذي يقدمه أسامة يعرض مباشر ، وكغيري من الناس تابعت الحلقة ، وكغيري حزنت ، وكغيري شعرت بالأسى والقهر .
بعد الحلقة مباشرة اتصلت بأسامة ؛
كان رجل متيقظ الذهن ، واضح الرؤية ، دقيق في طرح وجهة نظرهم ، ولماذا كان القرار بالإستقالة .
وكان ردي عليه باختصار ؛ هل قرأت كتاب “كليلة ودمنة” …؟
قال ؛ نعم
قلت ؛ كان يمكنكم فعل مافعله حكيم الهند “بيدبا” عندما وضع على لسان الحيوانات والطيور في كتابه كل النصائح والأقوال التي يريد قولها للملك “ديبيشليم”
يمكن وضع كل الكلام الذي يفيد الجنوب ويفيد المقاومة ويكشف الحقائق للداخل وللتحالف وللعالم على لسان المتصلين والضيوف ؛ وأنا أحد المتصلين بأي إسم كان وغيري كثير يمكنهم فعل نفس الشيء .
ولذلك ؛ لم أنشر هذا الرأي ، لعل هناك خط رجعة للأساتذة الإعلاميين للعودة إلى القناة . . . ولكن للأسف ؛ انتشر خبر الاستقالة وأصبح موضوع الرجوع عن الإستقالة دون قبول إدراة القناة بشروطهم يعتبر خنوع .
كلام مابعد الاستقالة وانتشار خبرها :
– ولا أرضى على رموز الإعلام المقاوم الخنوع للإدارة الانتهازية للقناة ، ولايرضى أي جنوبي بذلك . . . كيف نرضى بخنوع صوت الشعب المنتصر…؟؟
إذاً ؛ أمام حكومة الرئيس هادي خيار واحد وهو القبول بشروط صوت الشعب المنتصر .
– على المقاومة الموجودة على الأرض في عدن والمسيطرة على مبنى قناة عدن منع الموظفين الذين لايعلمون تضامنهم مع المستقيلين بل وتبنى رأيهم . . .
وعلى المقاومة تجهيز القناة وتسليمها للإعلاميين المستقيلين لأنَّهم كانوا صوت الشعب ولأنهم ضحوا بمصالحهم الشخصية من أجل المقاومة ؛ من أجل شباب المقاومة ؛ من أجل شهداء المقاومة ؛ من أجل جرحى المقاومة ؛ من أجل شباب المقاومة الذين تم إقصائهم وسرقة حقوقهم .
من أجل مايمكن اختصاره بكلمتين “ضحوا من أجل الجنوب”
وهذا التصرف الذي نلزم به المقاومة هو الإختيار الحقيقي لمدى قوتها على الأرض أو عدمه..؟ .. وهل سيطر الإصلاح على البندقية الجنوبية على الأرض كما سيطر على القرار الرسمي للسلطة الشرعية أم لا…؟
بالختام أقول ؛ رُفِعت لكم القبعات يا صوت المقاومة الحر ، وسنظل نرفعها لكم ولكل من ينضم إليكم ، سواءً عدتم إلى الشاشة أو بقيتم معنا على قارعة الطريق .
حمى الله الجنوب من الخطر القادم من الشرق
عبدالسلام بن عاطف جابر