fbpx
الحل الجذري للقضاء على المشروع الفارسي في اليمن

تحطم المشروع التوسعي الفارسي على أسوار عدن والفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان و رئيس دولة الأمارات ومصر وقيادات مجلس التعاون الخليجي والى شعب الجنوب العظيم الذي صنع صموده حاجز منيع أمام إطماع إيران وكانت بداية النهاية لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح محرقة في مدن وشوارع وبطون أودية الجنوب لهذه المليشيات الإرهابية سوف يحكيها الناجون منهم لأحفادهم وعبره سرمدية تتوارثها أجيالهم .

تناسى هولا الهمج ان الجنوب نسيج اجتماعي وسياسي وحضاري وديني واحد مع الخليج العربي وفي منظومة سياسية وإقليمية واحدة أي تهديد لرقعة جغرافية على منطقة من هذه المنظومة يضر ببقية المناطق وان بعدت جغرافيا !!

لكل كارثة وحرب أسبابها وأهم أسباب القلق في اليمن طيلة الأعوام الماضية وهي ” الوحدة اليمنية” التي ولدت ميتة ” ومن تمسك بها هو المخلوع صالح تغنى بها منفردأ على على صوت الثكالى في الجنوب في ضل. صمت الشمال الذي توزع بين شامت وناهب للجنوب .

استمات المخلوع في الدفاع عن هذه الوحدة ورفع شعار الوحدة او الموت وهو رأس البلاء واكبر خطر على الأمن القومي العربي غرس ثقافة القتل تحت شعار يرفضه طرف وبات ضرباً من المستحيل,, وخلقت سياسته حاجز كبير من الكراهية بين شعبين مختلفين في كل شي حتى لهجة الكلام والتعامل اليومي ..

الجميع متفق ان سبب ما نحن فيه من اضطراب امني في المنطقة سببه اليمن والوحدة والتي فتحت الباب لقوى متطرفة إرهابية أبرزها القاعدة التي جلبها المخلوع عفاش كشريك في حرب 94 واشرف على رعايتها وتربيتها ليستخدمها طوال في الوقت المناسب لابتزاز الإقليم وكذا المد الفارسي في المنطقة والذي وجد في الصراعات بين الخصوم السياسيين طريق سالك لتمدد وكان عفاش الحليف القوي لإيران. وكل عوامل نجاح هذه “الآفات” مجتمعه جغرافيا وسياسية الوحدة المفتوحة بين دولتين تختلف تركيبتها السكانية والجغرافية وتتحكم في أكبرها سكان القبيلة والفيد ..

العلاج يكمن في حصار سبب الوباء او المرض وهي” الوحدة ” ويكمن ذلك بتمكين دولة الجنوب على كامل التراب وفق إليه تراها دول التحالف: ودولتين في اليمن ” وسط اليمن المناطق السنية تعز اب البيضاء الحديدة ذمار” وشمال الشمال صعدة وصنعاء وتبعاتها” والإشراف على بناء مؤسساتي وتعاون بناء بين الدول الوليدة وفق وصاية وإشراف دول التحالف العربي بما تراه مناسب .

والعقلاء في الشمال يدركون ان الحل لنهضة بلدهم يكمن في هذا وغير ذلك يعتبر حل ترقيعي بوجهة نضري يخلق بيئة لإعادة إنتاج مزيداً من العفافشه والحوثيه . أضف إلى ذلك قد تتمزق اليمن إلى دويلات وقبائل فعندما ينطلق الجنون ولن يتوقف عند حداً معين في بلد من أهم تشريعاته دم البقرة والإنسان سواء ” اقتل ووذبح ثور”

عفاش ضل في الحكم 33 عام وصنع جيل في الشمال بذات النكهة العفنة والقضاء على هذه هذا الفكر والإرث ليس بالأمر الهين وان حسمت الحرب عسكريا إلا أن أركان عفاش وأسرته ومناصريه ومن يمول نشاطهم إيران ومشروعها الفارسي ,, وهم متلونون وخبراء في لبس عدة أقنعه ” لا يظهرون مايكتمون ” يتمسكنون لحتى يجدون الوقت والزمان المناسب للعودة بشكل مختلف وبذات الفكر .

ومن الأسباب التي تساعدهم على ذلك الجغرافيا المفتوحة والكثافة السكانية . وإقامة دولتين في اليمن إلى جانب دولة الجنوب بأنظمة أمنية وعسكرية ومؤسسات وجغرافيا تحت إشراف السعودية ودول التحالف بما يروه مناسب سوف يساهم في الحد من خطرهم ويسهل على المجتمع محاصرتهم واكتشاف كل امرً يدبر والقضاء عليه قبل تفاقمه وخروجه من طور التكوين إلى مرحلة التمدد .

علي شايف الحريري