fbpx
فك الإصلاح (المحنا) المفترس القادم

صلاح الطفي

الفك المفترس عنوان فلم مشهور ظهر في آخر سبعينات القرن الماضي مثل فيه سمك القرش المعروف بسفاح البحر ذلك الدور الرهيب .

والفك المفترس الذي اكتب عنه اليوم هو الفك المفتر الأكثر شهرة اليوم أنه فك ما يسمى زورا وبهتانا بحزب الإصلاح , هذا الفك السفلي المتحرك والذي يمتاز ( بلحيته المحناة ) الماكرة التي تظهر للمخدوعين ورع وتقوى أتباعه من حيث لا يدر المخدوعين إن ذلك الفك المتحرك اللسان والأنياب هو سبب كل بلاء ورأس كل فجور.

وهو الفك الذي بفتواه أباح لأسياده وشعبه دماء أهل الجنوب وأرض الجنوب وهي الفتوى التي ينفذها اليوم مخلوع اليمن بأنياب الحوثي وتواطؤ أصلاحي خبيث ينفذه من يدعون بمساندتهم للشرعية أمثال أنياب حميدوه وعلي محسن والمقدشي وألويتهم والكثير من (الضال إلى العكبار) .

فكما هو معروف أن الفك العلوي ثابت في الرأس والفك السفلي هو الذي يقوم بعملية النهش والقضم واللعق والمضغ ( والحشد والفتوى ) .. الخ وبدونه لا يقوم الفم بأي عملية عند غالبية المخلوقات , سبحان الخالق العظيم حتى الصوت والكلام والوعظ والفتوى حتى وإن كانت اللحية محنأة .

وفي الحالة اليمانية الرئيس المخلوع هو غول اليمن وتنينها وضبعها اللئيم بفكه وفكره العلوي الثابت برأسه المذهبي الجهوي لكنه يجيد تغيير فكه السفلي حيث يستخدم أنياب اللئام كلما برزة وحسب ضرورات كل مرحلة .

وإذا كان اليوم فك الحوثي السفلي هو الذي يستخدمه شيطان اليمن عندما ظهرت أنيابه الحادة وأجاد استخدامها في دورته الدموية الحالية لكنه اليوم بعد أن قلعة المقاومة الجنوبية أنياب فك ضال الحوتي يعيد اليوم شيطان الشمال تركيب فك الإصلاح الضبعاوي اللئيم .

فقد ظل فك الإصلاح هو الفك الاحتياطي الجاهز الذي دائما يعيد المخلوع ويجيد استخدامه كون فك الإصلاح ذاته له ميزة تغيير أنيابة من أنياب الأخوان إلى أنياب القاعدة إلى أنياب داعش إلى أنياب الضبع والضال وميزته الكبرى في نهش وأكل وتحليل كل محرم , وهو ينتظر موت التنين ليكون هو الفك المفترس القادم للالتهام إذا تسنه له الفرصة خاصة على أرض الجنوب العربي وهو يمثل كل تلك المفترسات التي جاست بأرضنا فسادا وهو الفك السفلي المتحرك الذي قام بدوره الكامل لرأس الغول والتنين .

فعلى المقامة الجنوبية وعلى كاهل الشعب الجنوبي كافة إدراك خطورة الفك الإصلاحي القادم ويجب قلع أسنانه المستعارة من بعض المخدوعين من أبناء الجنوب وعلاج أصحابها بالعلاج الجنوبي الناجع حتى لا تنهش لحوم أخوانها وتلعق دمائهم .