fbpx
االرئيس هادي يصل الى الدوحة
شارك الخبر

يافع نيوز – القدس العربي

التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي وصل صباح الثلاثاء الى الدوحة، على رأس وفد يضم إلى جانبه وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين وعددا من المستشارين للتباحث حول التطورات السياسية في البلاد ومناقشة مبادرات عدة تقدمت بها أطراف دولية إلى جانب إعادة إعمار البلاد.

وكان في استقبال هادي لدى وصوله والوفد المرافق له مطار حمد الدولي الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل، والسيد محمد بن حمد الهاجري سفير قطر لدى الجمهورية اليمنية، والدكتور محمد عبدالله الزبيري القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في الدوحة.

وبعد وصوله أرضية المطار عقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية استعرضت النقاط المدرجة على جدول أعمال اللقاء، الذي يأتي في وقت تحقق فيه قوات التحالف تقدما ميدانيا.

وكشف الدكتور رياض ياسين في تصريح خاص لـ”القدس العربي” لحظة وصوله الدوحة، أن الزيارة تأتي في وقت محوري وهام بالنسبة لليمن مع “الكثير من الانتصارات التي تحققها قوات الشرعية لاستعادة البلاد من مليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح”.

وأضاف أن الموقف القطري كان ولا يزال وسيستمر على الدوام داعما للشعب اليمني بمختلف مكوناته الأساسية.

وفي رده على سؤال حول أهداف الزيارة الحالية، كشف رئيس الدبلوماسية اليمنية أن “المرحلة الحالية جاءت من أجل تقديم الشكر والعرفان للقيادة القطرية وللشعب القطري، ولنتحدث عن كيفية مساهمتها في إعادة الإعمار والبناء في اليمن، والتنسيق لعملية إرسال المواد الإغاثية العاجلة لبعض المناطق والتي كانت الدوحة من المبادرين إلى ذلك. هناك الكثير من المواضيع المشتركة التي ستناولها خلال هذه الزيارة وهي مناسبة للتعبير عن شكرنا للقيادة القطرية”.

وسألت “القدس العربي” رياض ياسين عن حديثه عن جهود إعادة الإعمار هل ذلك كناية عن حسم المعركة ميدانيا، حيث كشف المسؤول اليمني أن “المعركة التي فرضت علينا من قبل المليشيات الحوثية وقوات علي عبد الله صالح تأتي الآن بعد تحقيق انتصارات ميدانية من أجل إحلال السلم والأمان إلى داخل اليمن وعندما تعود الشرعية وتكون هي المظلة الأساسية لجميع اليمنيين حينها سيكون هناك حوار سياسي بين المكونات السياسية اليمنية من أجل أن ننتقل إلى المرحلة القادمة في البلاد”.

وأضاف مرحلة الحوار السياسي القادم تأتي بناء على مخرجات الحوار الوطني وتأتي بناء على أن لا يكون هناك أي إقصاء أو تهميش لأي يمني وأن لا يفرض أحد ما يريد بقوة السلاح وعن طريق العنف.

وحول الحديث الدائر عن مبادرة أعلنها الرئيس هادي قبل فترة وما إن كانت ستعرض على القيادة القطرية للتباحث حول بنودها كشف رئيس الدبلوماسية اليمنية أن “المبادرة الأساسية أو لنقل بدقة تنفيذ القرار الأممي 2216 هو جوهر ما تكلمنا عنه ونريد تطبيقه بأسرع وقت حتى نجنب الشعب اليمني أي تطورات غير مرغوبة من الناحية العسكرية وندعو الجهات والأطراف الأخرى أن تلتزم وتستجيب للقرار الأممي”.

أخبار ذات صله