fbpx
الحكومة اليمنية ترد على مقترحات ولد الشيخ الأخيرة برسالة إلى الأمم المتحدة
شارك الخبر
الحكومة اليمنية ترد على مقترحات ولد الشيخ الأخيرة برسالة إلى الأمم المتحدة

يافع نيوز – الشرق الأوسط

أنهت الحكومة اليمنية أمس، إعداد رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة ستبعث اليوم أو غدًا، وتتضمن رد الشرعية اليمنية على المطالب العشرة التي حمّلها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، خلال لقائه مع الميليشيات الحوثية في مسقط، وعرضها على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه بالرياض الأسبوع الماضي، مؤكدة أن أهم ما جاء في الرسالة، هو انسحاب المتمردين من المحافظات اليمنية، خصوصًا العاصمة صنعاء، وبسط نفوذ الدولة بما فيها صعدة، وتسليم أسلحة الدولة التي نهبت من قبل الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وأوضح عبد العزيز جباري، مستشار الرئيس هادي لـ«الشرق الأوسط»، أنه قام بإعداد رد على المقترحات العشرة التي قدمها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، على الحكومة اليمنية الشرعية، حيث سيجري تقدميها إلى الأمم المتحدة اليوم أو غدًا، وسيسلم نسخة منه للمبعوث ولد الشيخ، مشيرًا إلى أن المقترحات العشرة التي حملها من مسقط إلى الرياض مقر إقامة الحكومة المؤقتة، فيها التفاف على قرار المجلس الأمن الدولي 2216.

وقال جباري في اتصال هاتفي، إن «المبعوث الأممي لليمن حمل معه بعض المقترحات خلال زيارته ما قبل الأخيرة، وعندما عاد من مسقط خلال لقائه مع الميليشيات الحوثية، تفاجأت الحكومة بالمقترحات التي يحملها، خصوصًا أن هناك قرارًا دوليًا، حيث اجتمعت الحكومة اليمنية، والقوى السياسية، ومستشارون للرئيس هادي، وقاموا بإعداد رد مفصل على المقترحات لقاء مسقط».

وأشار مستشار الرئيس هادي إلى أن «أبرز مضامين رسالة الرد على المقترحات العشرة، تتضمن، الانسحاب من المحافظات اليمنية، خصوصًا العاصمة صنعاء، وكذلك بسط نفوذ الدولة على المدن والمحافظات، بما فيها صعدة، وتسليم أسلحة الدولة التي نهبتها الميليشيات الحوثية بمساعدة من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وإطلاق سراح المختطفين السياسيين والعسكريين، وكذلك الإعلاميين.

وأكد جباري، أن هناك انتفاضات في معظم المحافظات اليمنية، خصوصًا في صنعاء، حيث يعكف الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على رسم صورة مفادها بأنهم على استطاعة تامة في قيام عناصر الميليشيات الحوثية، في رسم صورة إيجابية بمقدرتهم على تنفيذ الانسحاب من المدن والمحافظات، إلا أنهم عكس ذلك على الأرض الواقع، إذ يقوم الحوثيون بعمليات تفجير المنازل والسيطرة على مرافق الدولة.

وأضاف: «كل هذا لا تنبئ بأن الحوثيين وصلوا إلى قناعة بالحل السياسي السلمي، الذي أجمع عليها العالم في قراراتها المختلفة، خصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي وافق عليه 14 دولة».

وكانت مصادر يمنية أكدت لـ«الشرق الأوسط» في وقتًا سابق، أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، أعلن تجاوب الميليشيات الحوثية سياسيًا وعسكريًا مع القرار مجلس الأمن الدولي 2216، شريطة الموافقة على 10 شروط، من بينها فرض مراقبين دوليين على الأراضي اليمنية، مشيرة إلى أن ولد الشيخ، أبلغ الرئيس اليمني أن الحوثيين اليوم، ليس كما هم الحوثيون بالأمس.

أخبار ذات صله