fbpx
عسيري: التحالف سيعيد الحكومة اليمنية لعدن ومنها لصنعاء
شارك الخبر
عسيري: التحالف سيعيد الحكومة اليمنية لعدن ومنها لصنعاء

يافع نيوز – متابعات
قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، العميد أحمد عسيري، إن التحالف الذي يقاتل لإعادة الحكومة اليمنية، التي تمارس عملها من الخارج إلى البلاد، يهدف أولا إلى “عودتها لمدينة عدن، ثم انتقالها إلى صنعاء، إذا أمكن تحقيق ذلك من خلال محادثات للسلام مع الحوثيين”.

وأضاف في مقابلة له أنه إذا لم يوافق الحوثيون المتحالفون مع إيران في نهاية المطاف على الانسحاب من صنعاء، فإنه سيكون للحكومة الحق في أخراجهم بالقوة.

وقال عسيري إن “المهمة الأولى هي تأمين عدن؛ حتى تتمكن الحكومة من ممارسة عملها هناك في الوقت الحالي، مضيفا أن “عدن كانت الخطوة الأولى، والآن ستبدأ الحكومة في إعادة بناء قدرتها العسكرية وقدرتها الأمنية وإعادة الاستقرار إلى المدن”.

وقال إن التحالف يعتقد أنه إذا خرج الحوثيون من صنعاء من خلال محادثات السلام، فإن هذا سيكون مهما، مستدركا أنهم إذا “استمروا في السيطرة على صنعاء، فإنه سيكون للحكومة الشرعية الحق في إخراجهم منها”.

وأكد عسيري أن على الحوثيين أن ينفذوا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يدعو الحركة إلى الانسحاب من المدن الخاضعة لسيطرتها، وإعادة الأسلحة التي استولت عليها، والسماح لهادي بالعودة من الرياض.

وكان أعضاء كبار بالحكومة اليمنية بالخارج توجهوا إلى عدن في 16 تموز/ يوليو؛ للإعداد لعودة الحكومة إلى المدينة الجنوبية الرئيسية بعد أربعة أشهر من اضطرارها للانتقال إلى السعودية، إثر تقدم جماعة الحوثي هناك.

تقرير “رايتس ووتش” غير منطقي

وحول تقرير سابق نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أشار عسيري إلى أن “التحالف يرحب بأن يزور محققون اليمن لبحث الانتهاكات الحقوقية التي قد يكون ارتكبها أي من أطراف الحرب الممتدة منذ أربعة أشهر”، مؤكدا أن التحالف مستعد للتعاون مع أي تحقيق في اليمن.

واعتبر عسيري أن “التحالف يعتقد أن هدف التقرير هو اتهامه، دون النظر إلى ما يفعله الآخرون، ودون الاستماع لوجهة نظره”، مضيفا أن نيران صواريخ الحوثيين هي المسؤولة عن الخسائر البشرية للمدنين، واصفا التقرير بأنه “غير منطقي”.

وبعد خمسة أيام من سريانها، وصلت الهدنة الإنسانية الثالثة، التي أعلنتها قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس الخميس، إلى ساعاتها الأخيرة دون تحقيق أي نتائج إيجابية.

ومنذ اندلاع المعارك في 26 آذار/ مارس الماضي، أُعلن عن ثلاث هدن إنسانية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، نحجت الأولى التي سرت بعد 48 من القتال في إيصال قوافل إغاثية، فيما أخفقت الثانية والثالثة كليا في تثبيت وقف إطلاق النار سواء بالقصف الجوي أو المدفعي.

 

أخبار ذات صله