fbpx
دبلوماسي يمني: وجود أعضاء المؤتمر الشعبي في القاهرة حالياً ليس مؤثرًا
شارك الخبر

الرياض: فهد الذيابي
كشف لـ«الشرق الأوسط» محمد الهيصمي سفير اليمن في جامعة الدول العربية أن الدكتور أبو بكر القربي وياسر العواضي وعارف الزوكا أعضاء مؤتمر الحزب الشعبي العام ربما يوجدون حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، معتبرا أن وجودهم ليس مؤثرا، إذ أكد أن القيادة المصرية تقف بصرامة مع الحكومة الشرعية لليمن وترفض أن يجري مُوالو صالح مباحثات مع أطراف سياسية تهدف إلى دعم موقف الرئيس المخلوع خلال الأحداث الجارية. وأشار إلى أنه ليس من مصلحة الانقلاب الحوثي استمرار العمليات العسكرية لدول التحالف والتي كلفت المتمردين كثيرا حسب تأكيده، مبينا أن الحل السياسي السلمي الذي يضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبار هو المخرج الوحيد للأزمة اليمنية.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر يمنية إلى أن قصف ميليشيات صالح والحوثي للمخازن النفطية أدى إلى إهدار 143 مليون لتر بقيمة تتخطى 40 مليون دولار، بينما كشفت عن مقتل القيادي أبو أيمن الحوثي خلال كمين أعد له من بعض المسلحين التابعين للجان الشعبية في محافظة لحج، وعرف القيادي الحوثي في الفترة الماضية من خلال أعماله في تفتيش منازل بعض الناشطين الرافضين للانقلاب.

وفي الضالع، صدت المقاومة هجوما لميليشيات صالح والحوثي على حدود المنطقة بينما لقي بعض جنود الميليشيات حتفهم ونقلت جثثهم إلى مستشفيات ذمار وإب، بينما سرت أنباء عن تعيين العميد محمد ملهم قائد للواء 111 في مدينة أحور بعد تشكيله لثلاث كتائب مشاة بدأت في الانتشار والتقدم وتمشيط المنطقة.

وفي محافظة شبوة، لقي الأسير أحمد ناصر لكعب خطيب وقاضي منطقة عسيلان وإمام جامع الرحمن بالنقوب استقبالا شعبيا حافلا بعد أن أفرجت الميليشيات عنه، في الوقت الذي أدى قصف للتحالف إلى اشتعال دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.

وطال قصف الميليشيات مأوى النازحين في حي الإنشاءات في المنصورة، ما أسفر عن سقوط بعض القتلى والجرحى، وألقت لجان شعبية القبض على بعض المؤيدين للانقلاب والموالين للرئيس المخلوع في بعض المناطق، بينما عادت خطوط الهاتف والإنترنت للعمل مجددا في حي كريتر.

يأتي ذلك بينما وصف المبعوث الأممي بشأن اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد عقب وصوله أول من أمس إلى مطار صنعاء، الأوضاع التي يمر بها الشعب اليمني بالكارثية، مؤكدا أنهم يبحثون مع كل الأطراف التوصل إلى هدنة إنسانية في أسرع وقت، وأضاف ولد الشيخ: «نكثف جهودنا من أجل الوصول إلى حل سلمي في هذه الأزمة التي أصبحت كارثية بالنسبة للشعب اليمني، خصوصا ما يتعلق بالقضايا الإنسانية».

وشدد المبعوث الأممي علي أهمية إيجاد حل سلمي دائم في اليمن، وقال: «القضية المحورية هي حل سلمي يكون دائمًا ويسمح أن ترجع القضية إلى طاولة الحوار وأن يرجع اليمنيون إلى العملية السلمية السياسية».
الشرق الاوسط

أخبار ذات صله