لطفي شطارة
الناس تموت في عدن يحاصروها الحوثيين باسم الله ويقتلهم صالح انتقاما لقوات التحالف .. انتشرت الأمراض والأوبئة وتموت الناس من حمى الضنك واوبئة وأمراض غير معروفة .. اليوم يبلغني صديق أن الطاعون يزحف ليفتك بالناس والحصار يزداد ومن يدعون أنهم أنصار الله يرتكبون هذه الجرائم الموثقة لأهداف سياسية .. كل هذا يجري أمام مرأى ومسمع حكومة خالد بحاح التي للأسف خذلت الناس وبقيت كمتفرج أمام هذه الأوضاع الإغاثية الصعبة فأما تتحمل المسؤولية بجدارة وتبحث عن حلول لإنقاذ المواطنين في عدن المحاصرة أو تستقيل وتحترم صرخات الناس وتساقط الأبرياء يوميا بسبب الجوع والأمراض التي تفتك بهم .. لا يوجد أي عذر للحكومة وهي أمام خيارين أما تنقذ الناس وهذه مسؤوليتها أو تستقيل فورا وتفسح الطريق لحكومة إنقاذ عاجلة تقوم بعمل ديناميكي فعال على الأرض وشق الصخر من أجل إيصال المساعدات .. الوضع خرج عن السيطرة والسكوت عن أوضاع الصعبة باتت جريمة تساوي جريمة محاصرتهم من قبل أعداء الله الحوثي وبلاطجة صالح.
على الرئيس عبد ربه منصور هادي أيضا أن يعلن موقفا صريحا من الحكومة التي ادت اليمين امامه ذات يوم ، وأما تشكيل حكومة تعمل من أجل الناس وتلف العالم وتنزل إلى مناطق كثيرة تحت سيطرتها لإنقاذ الأبرياء ، البلد ليس حكرا على أفراد عندما تمنح لهم المسؤولية ينامون ويتركون الناس تواجه مصيرها لوحدها .. هذا عمل لا أخلاقي والسكوت عن تساقط الأبرياء بسبب الأمراض والغذاء وانعدام الكهرباء والمياه أصبح غير مقبول إطلاقا .. أما انقذوا الناس وبأي طريقة ترونها أو افسحوا الطريق لغيركم يا حكومة بحاح .. إلى هنا وكفى.
