fbpx
المقاومة تحبط تقدماً للحوثيين في الضالع جنوبي اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – الأناضول

أحبطت المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، تقدما للحوثيين في الضالع جنوبي اليمن، حسب مصدر قيادي في المقاومة.

وقال المصدر لوكالة الأناضول مفضلا عدم نشر اسمه، إن “قوات تابعة للحوثيين حاولت منذ ساعات الصباح التقدم إلى مواقع تسيطر عليها المقاومة في مداخل مدينة الضالع، ومنها مبنى المجمع التربوي الذي تسيطر عليه المقاومة منذ نحو أسبوعين بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين ويقع شمال غرب المدينة”.

وأضاف المصدر أن “الحوثيين استخدموا أسلحة متنوعة وكثفوا قصف مواقع المقاومة والأحياء السكنية القريبة بالدبابات وقذائف الهاون لتغطية الهجوم غير أن المقاومة تصدت لهم وأجبرتهم على التراجع إلى مواقعهم” حسب قوله.

من جهتهم أفاد شهود عيان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، مشيرين إلى أنهم يسمعون في هذه الأثناء أصوات القصف المتبادل بين الطرفين.

وتشهد الضالع مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ مارس/ آذار الماضي، إثر محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة، ما أدى لمقتل العشرات من الطرفين بالإضافة لمدنيين.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة “أنصار الله” (معروفة بـ”الحوثي”) على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

وانتهت، في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي لليمن من مساء الأحد الماضي، الهدنة المشروطة بين قوات التحالف والحوثيين التي بدأت قبلها بـ5 أيام.

أخبار ذات صله