fbpx
بحاح: لا نحبذ أن يكون لليمن شراكات إلا مع الخليج
شارك الخبر
بحاح: لا نحبذ أن يكون لليمن شراكات إلا مع الخليج

الرياض: نايف الرشيد
رد خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، سريعًا على دعوات المتمردين الحوثيين الذين طالبوا المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، بإشراك إيران في أي مباحثات سلام؛ بالتأكيد أن حكومة بلاده لن تلتفت إلى تلك الدعوات.

وأكد بحاح خلال رده على تساؤل لـ«الشرق الأوسط» في ختام مؤتمر الرياض «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» حول تلك الدعوات قائلاً: «نحن لا نحبذ أن تكون هناك أي شراكة سوى الإقليم الخليجي».

وأضاف بحاح، أن الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين إلى أن ينفذوا قرار الأمم المتحدة الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن 2216 هو قرار إلزامي كونه في إطار الفصل السابع.

ولفت إلى أن أي حوار بين الأطياف اليمنية في المستقبل يجب أن تكون له أرضية أساسية، وينطق بما اتفق عليه اليمنيون، في حين تطرق إلى مسألة الأقاليم اليمنية بالقول: «إن أي تقسيم للأطياف اليمنية سيكون في إطار مخرجات الحوار الوطني».

وكشف نائب الرئيس اليمني عن أن قوات التحالف ودول الخليج تعمل على إقامة مناطق آمنة لإدخال المساعدات إلى اليمن في الوقت الراهن.

وحول مصير الجيش اليمني السابق، أفاد بحاح بأن الجيش الحالي هو جيش يمني ويتولى القيادة بعقيدة مختلفة، كاشفًا عن تغير في عقيدته وتحويلها إلى وطنية.

من جانب آخر، قال الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن قرارات مؤتمر الرياض أكدت إصرار اليمنيين في المضي قُدمًا في حل أزمة بلادهم بالطرق السلمية السياسية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن 2216.

وردا على تساؤل حول استخدام ميليشيا الحوثي العنف، قال: «إذا جنحوا إلى السلم فاجنح له، ولا بد من الحلول السياسية والإنسانية والتنموية، وإن أسرع حل في اليمن هو محصلة جميع القرارات، والتي منها المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني».

وحول قرار بسرعة عمل اليمنيين في دول الخليج، قال الدكتور الزياني: «هناك لجنة وزارية لوضع سياسات عمل العمالة اليمنية في دول مجلس التعاون، ونحن نعمل على الخروج من الأزمة اليمنية، ونحن على علاقة استراتيجية وعميقة مع اليمن».

الشرق الأوسط
أخبار ذات صله