fbpx
هذه حكاية التكالب ضد الوزير رياض ياسين

لطفي شطارة

كلما اشتد الهجوم على وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين عبدالله ففتش عن اللوبي الشمالي في الحكومة بينهم المستشار عبدالكريم الارياني الساعيين إلى إعادة وزير الخارجية السابق الدكتور عبدالله الصايدي باي وسيلة .. حكاية الرواية المفبركة التي تتداولها كثير من المواقع اليمنية بأن الوزير رياض ياسين تلقى صفعة من قبل الشيخ محمد بن ناجي الشائف في مؤتمر الرياض .. هذه التلفيقات تخرج من كواليس مطبخ اللوبي الشمالي الذي يقاتل بشتى السبل للتقليل من مكانة ابن عدن الجنوبي رياض ياسين الذي قبل تحمل المسؤولية في ظروف صعبة تهرب منها الصايدي في تلك الفترة .. رفض الصايدي توجيهات الرئيس هادي عندما كان محاصرا في صنعاء من قبل الحوثيين بالنزول إلى عدن لممارسة مهامه من هناك .. كما أن الوزير السابق الصايدي رفض أيضا توجيهات الرئيس هادي بعد تمكنه من الفرار إلى عدن أن يأتي إلى عدن لممارسة مهامة أو التوجه إلى الخارج والعمل من هناك ليتمكن من التوضيح للرأي العام العالمي حقيقة ما تقوم به مليشيات الحوثي وصالح ولكنه رفض رفضا قاطعا وسافر إلى أمريكا التي يحمل جنسيتها وتحديدا نيويورك حيث تقيم أسرته هناك .. كما أن الصايدي رفض أيضا اتصالا من الرئاسة بأن يتوجه من نيويورك إلى مصر لترتيب مشاركة الرئيس عبدربه منصور هادي في مؤتمر قمة شرم الشيخ وقال للرئاسة حينها انه يعتذر لأنه قطع علاقته بالحكومة .. عندها قرر الرئيس هادي تعيين الدكتور رياض ياسين لتولي حقيبة الخارجية والذي تمكن في فترة وجيزة ودون سابق تجربة في العمل الدبلوماسي أن يتفوق وبامتياز في إبراز الأزمة التي فجرها الحوثيين وصالح ، وبرز ياسين في المحافل الإقليمية والعربية كوجه جديد حمل قضية كبيرة في فترة قياسية ونجح في حشد الإقليم لمساعدة اليمن في وقف العدوان المشترك للحوثيين وصالح ضد الدولة وتدمير مؤسساتها وترهيب شعبها.
ستظل الفبركات مستمرة ضد وزير الخارجية رياض ياسين طالما بقي يخطو خطوات واثقة وناجحة وطالما بقي الرئيس عبدربه منصور هادي داعما قويا لبقائه في منصبه لأنه تحمل المسؤولية في وقت اختفى فيه الكثيرين .
هذه الحكاية باختصار لكل هذا التكالب المتعمد ضد الوزير العدني الدكتور رياض ياسين في الحملات المسعورة لتشويه سمعته أو التقليل من دوره .