fbpx
مقدم حضرمي يشن هجوما لاذعا على المحافظ باحميد والسلطة المحلية بحضرموت
شارك الخبر

المكلا – متابعات 
شن احد ابرز مقادمة قبيلة بارشيد الحضرمية التابعة لاكبر القبائل الحضرمية “نوح” هجوما لاذعا على المحافظ عادل باحميد والسلطة المحلية واصفا باحميد والسلطة المحلية بالكاذبة على الشعب بترك مهامها ومسؤولياتها الموكلة اليها واختفاءها في ليلة وضحاها من المكلا. مطالبا بمحاكمته وسلطته محاكمة عادلة وفقا للدستور والقانون المعمول به جراء تركهم لمسؤولياتهم .
وكشف المقدم عبدالله محمد بن محمد بارشيد في مقال خاص لـ “مراقبون برس” عن خلاصة لقاء وفد من قبيلة نوح للمحافظ باحميد قبل سقوط المكلا بـ15 يوما توضح تواطأ باحميد في عدم الحفاظ على امن حضرموت قال فيه:” بأن قبل سقوط المكلا بخمسة عشر يوما تقريبا شكلت قبيلة نوح وفدا من مقادمتها وشخصياتها لمقابلة الأخ المحافظ وقد طرح  الوفد عليه جملة من الأستفسارات حول تأمين المحافظة من القوة الأمنية والأمن الغذائي ومشتقات النفط وقد أجاب المحافظ قائلا بأن كل ماطرحتوه من إستفسار فالمحافظه وعاصمتها المكلا مؤمنه من القوة البشرية الأمنية ومؤمنة لمدة سته شهور من المواد الغذائية والمشتقات النفطية نطمئنكم بذلك,, فقال له الوفد هل يلزم من قبلنا رجال للحراسات الشعبية من اي مكروه لا سمح الله فرد عليهم قائلا لا نحتاج لذلك وإذا جائت الحاجة سنبلغكم : إلا أن هذا الكلام لم يصبح منه شيئا بعد سقوط المكلا “.
واوضح المقدم بارشيد في مقاله “بان المجلس الحضرمي لم ينقلب على السلطة المحلية بحضرموت بل تحمل الرجال المخلصين مسؤولياتهم في إنقاذ مايمكن إنقاذه  , مشيرا بان المجلس الأهلي الحضرمي “قام بواجبه وتعامل بحكمة مع من أسقط هذه المدينة في ليلة وضحاها بعد أن إنهارت السلطة المحلية وأختفت عن الوجود وتركت مسؤولياتها الملقاة على عاتقها من قبل الشعب”.
 وبشأن الشائعات والحملات المغرضة ضد المجلس الحضرمي قال بارشيد بانها “مردوده على أصحابها ومن صنع من أفسدوا البلاد والعباد على مدى أكثر من خمسة عقود وهم معروفون لدى القاصي والداني”.
ودعا بارشيد “كافة شرائح المجتمع الحضرمي بادية وحاضرة أن يصطفوا جنبا الى جنب مع المجلس الأهلي الحضرمي لحماية حضرموت ارضا وإنسانا وترك التقاعس والإستماع الى الشائعات المغرضة التى لا تخدم حضرموت بل تخدم من عاثوا فيها فساد ولا يزالون  يتشبثون بكراسي السلطة للمزيد من النهب والسلب والكسب والثراء الغير مشروع وتجويع الأمة التي عانت ولا زالت تعاني من الحرمان حتى يومنا هذا… 
وشكر بارشيد كل من دفعته شهامته ورجولته لإنقاذ ماتبقى إنقاذه لحاضنة حضرموت وعاصمتها المكلا . مختتما مقاله بقوله :”تبا لمن ترك مسؤولياته فلانامت أعين الجبناء”
أخبار ذات صله