fbpx
السعودية تؤكد على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية المرتقبة الثلاثاء في اليمن
شارك الخبر
السعودية تؤكد على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية المرتقبة الثلاثاء في اليمن

يافع نيوز – الأناضول

أكد مجلس الوزراء السعودي على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ يوم الثلاثاء في اليمن، لـ”ضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.

جاء هذا خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، وترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

ونوه العاهل السعودي بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية وتأييدها للمبادرات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معرباً عن أمله في أن تسهم مباحثات قادة دول مجلس التعاون يومي الـ13 و14 من الشهر الجاري مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في “تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأعلن البيت الأبيض في 17 أبريل/ نيسان الماضي أن أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من مايو/ آيار الجاري، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه.

وقال البيت الأبيض، في بيان له آنذاك، إن الاجتماع “سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني”.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي، عادل بن زيد الطريفي، في بيانه عقب جلسة اليوم، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم ، ومن ذلك مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بحسب الوكالة نفسها.

وبيّن الطريفي أن “المجلس أكد على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ يوم غدٍ الثلاثاء لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق”.

وأعرب المجلس- بحسب الطريفي- عن الترحيب بعقد مؤتمر الرياض (المقرر في 17 الشهر الجاري) تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لكافة الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره .

وذكر الطريفي أن مجلس الوزراء “استنكر الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من المليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية” ، منوهاً بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف رداً على “التهديد الذي تعرضت له المدينتين، ولمنع المعتدين من الاقتراب من حدود المملكة”.

وجدد مجلس الوزراء السعودي “التأكيد على تصميم المملكة وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب وتمويله”، مشيداً في هذا السياق باستضافة المملكة لأعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم “داعش”  “الإرهابي” تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن نايف.

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، وتحت اسم “عاصفة الحزم”، بدأت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة).

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، موضحاً أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

وفي أعقاب مقتل 10 أشخاص في قصف للحوثيين جنوبي المملكة على مدار يومي 5 و6 مايو/ آيار الجاري، أعلن العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين باليمن، في اليوم التالي” أن أمن المملكة خط أحمر تم تجاوزه … وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك”، لتنطلق عملية جوية جديدة بالتوازي مع عملية “إعادة الأمل”، يرتقب أن تنتهي مساء غد الثلاثاء مع بدء سريان هدنة متوقعة لمدة 5 أيام قابلة للتجديد.

وكان وزيرا خارجية، السعودية عادل الجبير، والأمريكي جون كيري، كشفا يوم الجمعة الماضي،عن هدنة إنسانية باليمن تبدأ الثلاثاء المقبل 11 مساء بتوقيت اليمن (20:00 ت.غ)، مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، وهي الهدنة التي وافق عليها الحوثيون.

أخبار ذات صله