fbpx
مؤسسة تكشف انتهاكات الحوثيين وصالح بقاعدة العند في لحج بحق مدنيين
شارك الخبر
مؤسسة تكشف انتهاكات الحوثيين وصالح بقاعدة العند في لحج بحق مدنيين

يافع نيوز – متابعات

كشف تقرير صادر عن مؤسسة رواد التنمية وحقوق الانسان عن انتهاكات صارخة تمارسها ميليشيات جماعة الحوثي وقوات علي عبدالله صالح.

 

المؤسسة قالت في تقريرها الصادر ،السبت، 9 مايو 2015م والخاص عن الأسرى والمعتقلين في محافظة لحج أنها تتابع قضايا الأسرى والمعتقلين في المحافظات الجنوبية وخاصة في محافظة لحج وأهمها تلك الانتهاكات التي يتعرضون لها أثناء اعتقالهم وخلال مكوثهم في المعتقلات.

 

التقرير أشار إلى أن المؤسسة العديد من البلاغات والشكاوى من قبل أهالي وأقارب الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي وأنصار صالح في عدة مواقع وأهمها قاعدة العند الجوية التي تعتبر المعتقل الرئيسي للجماعة.

 

وأضاف التقرير أن المؤسسة قامت بتقصي ومتابعة المعلومات والحقائق التي أدلى بها المعتقلين المفرج عنهم أنفسهم ، وتم تلخيص بعض تلك المعاناة والانتهاكات في الآتي:-

 

1- يوجد أكثر من 2000 أسير ومعتقل ومخفي قسراً لدى جماعة الحوثي وأنصار صالح في قاعدة العند الجوية وحدها ، تم اعتقالهم من محافظات لحج – عدن – أبين منذ دخول الجماعة المحافظات الجنوبية في 25 مارس الماضي .

 

2- تمت أغلب الاعتقالات من الخطوط العامة ووسائل المواصلات ومن المنازل والأسواق العامة ، حيث يتم إيقافهم وتقييدهم بالقيود (الكلبشات) وعصب أعينهم ونقلهم على متن أطقم ومصفحات عسكرية إلى مراكز الاعتقال بحيث لا يستطيعون معرفة أو تحديد مواقع اعتقالهم ولكن بعضهم استطاع تحديده بسكن الأمريكيين في قاعدة العند الجوية .

 

3- يتعرض الأسرى والمعتقلين عند اعتقالهم للتفتيش الجسدي وتفتيش محتويات جوالاتهم وأغراضهم وسحب وثائقهم وبطائقهم والتحقيق معهم بصورة استفزازية وكيل لهم التهم الغير قانونية .

 

4- يقبع هذا العدد في غرف ومباني وزنازين ضيقة في قاعدة العند الجوية حسب إفادات عدد من المفرج عنهم ، حيث يتم الزج ما بين 40 – 50 معتقل في الغرفة الواحدة والتي لا توجد فيها أي تهوية أو إضاءة سوأ نافذة واحدة لا يتجاوز مقاسها 100*100 سم وعلى علو مرتفع لا يستطيع المعتقلين مشاهدة الأرض خارج الغرفة .

 

5- يعاني المعتقلين صعوبة في النوم بسبب الازدحام الشديد في الغرف التي يتم تعبئتها اكثر من طاقتها حيث يصل الى 50 شخص في الغرفة الواحدة والتي لا تتجاوز مساحتها عن 4*4 متر مربع تقريباً ، وينامون وهم قاعدون او متكئين على اكتافهم من شدة الازدحام .

 

6- يوجد بين اوساط المعتقلين جرحا ومرضى القلب والسكر وضغط الدم وامراض نفسية وعصبية وجلدية مزمنة ولا يجدون ابسط مقومات الرعاية الصحية مما يؤدي الى تدهور صحة البعض منهم وانتقال الامراض المعدية فيما بينهم .

 

7- يمنع المعتقلين من الذهاب الى دورة المياه سوأ مرة واحدة في اليوم فقط لقضاء الحاجة ولمدة ثلاث دقائق فقط وما عداء ذلك يتم داخل الغرف التي ينزلون وينامون فيها ، حيث تنتشر مخلفاتهم البشرية تحت اجسادهم وتنبعث منها الروائح الكريهة وتتجمع فوقهم البعوض والحشرات مما يجعلهم عرضه للأوبئة والامراض المختلفة .

 

8- نقص حاد في الغذاء حيث يسمح لهم بتناول وجبة غذاء واحدة فقط في اليوم الواحد يتطوع بإعدادها وتحضيرها احد المعتقلين وتتكون من حبوب الأرز الأبيض فقط بدون أي توابل لضمان استمرارهم في الحياة لا غير .

 

9- انعدام المياه الصالحة للشرب في المعتقلات باستثناء 20 – 40 لتر يسمح لأحد المعتقلين المتطوعين بجلبها لكل غرفة في اليوم الواحد فقط من احد الخزانات البلاستيكية الموجودة في العراء ووسط الشمس وهي لا تعد صالحة للشرب في منطقة تصل درجة الحرارة فيها الى 33 درجة مئوية ولا تكفي لكثرة عدد المعتقلين في الغرف .

 

10- يوجد في المعتقل أشخاص مسنون تتجاوز أعمارهم عن الـ 60 عاماً وأطفال يافعون لا تتجاوز أعمارهم عن الـ 18 عاماً ولا يجدون ابسط المعاملات الإنسانية ولا أدنى الخصوصيات العمرية .

 

11- يتعرض كثير من المعتقلين للضرب والتعذيب والاهانة أثناء التحقيق معهم ، ويتعرض للضرب والتعذيب ذاته كل من يتحدث إلى حراسات المبنى أو يطالب بأي احتياجات وان كان شربة ماء أو دواء .

 

12- يقوم مسلحي الجماعة وجنود صالح باستخدام السيارات التابعة لبعض الأسرى والمعتقلين بعد اعتقالهم للتنقل بها واستخدامها في نقل بعض احتياجاتهم والمؤن العسكرية لجبهات القتال التابعة لهم .

 

13- أن اغلب المعتقلين لا يعرف عنهم أهلهم وذويهم أي معلومات ولا عن مكان تواجدهم ولا يسمح لهم برؤيتهم او زيارتهم بل أن مسلحي الحوثي ينكرون اعتقالهم ويتعمدون على إخفاءهم مما يجعل مصيرهم مجهول حتى الآن .

 

وأضاف التقرير : ” أن وضع الأسرى والمعتقلين في قاعدة العند الجوية مأساوي بل مأساوي جداً ، فهم يعيشون في ظروف إنسانية كارثية ، ونفسية وصحية سيئة جداً ، وبيئية باتت أكثر تلوثاً ، ويعانون من نقص حاد في الغذاء وانعدام تام للمياه النظيفة والصالحة للشرب ، كما أن الجماعة تعمل على استخدامهم كدروع بشرية أثناء قصف قوات التحالف لقاعدة العند الجوية مما يجعل حياتهم أكثر عرضه للخطر .

 

في ختام التقرير قالت مؤسسة رواد التنمية وحقوق الإنسان أنها مستعدة لتلقي أي بلاغات أو شكاوى عن الانتهاكات والقضايا الإنسانية في محافظة لحج من المواطنين والناشطين والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني على الأرقام التالية 777929392 – 734065050 – 711989840 – 734774272 – 735270325 – 700891297 – 771471539 – 736523595 – أو ايميل waheeb2004@gmail.com

 

أخبار ذات صله