fbpx
الشياطين وأدواتهم

كتب : لطفي شطارة

أرادها التحالف العربي حربا لتقليم مخالب التحالف الشيطاني في اليمن الحوثي وصالح وعودة أنصارهم إلى حوار لا قوي فيه .. ولكن الاوغاذ رفضوا ذلك واعتقدوا أن حربهم على الجنوب وإحراق عدن سيكون انتقاما على التحالف العربي .. تمادوا في قتل الأبرياء في عدن والجنوب ، بل بلغ بهم الإستهتار بالعواقب حد ضرب مدن سعودية نجران وعسير فأعلنت السعودية أمس الحرب المفتوحة على اؤلئك الاوغاذ المختبئون في جحور مران وسنحان .. إنها الحرب الحقيقية التي استهان بها بلاطجة سنحان ومران .. وستدفع صعدة وصنعاء وسنحان ثمنا باهظا على تمادي من تأويهم بداخلها وأسلحة الدمار التي يملكونها هناك .. وثمن إحراق عدن والجنوب اعتقادا منهم ومن ولاهم انهم وبجرائمهم هذا إنما يقوون موقفهم التفاوضي باراجوزات جنوبية سمجة شهوتها للمال والسلطة .. الآن الحرب الحقيقية التي ستجعل عصابات سنحان ومران ومن اعتبرهم أبطال يعضون أصابع الندم في تماديهم في القتل والاستهتار بمصير الناس.
رأيي الشخصي أن على دول التحالف أن تعي أن بقية أفراد العصابة هم قادة الأحزاب الذين تأويهم الآن استعددادا لما يسمى بالحوار السياسي .. هذه الأحزاب من الإصلاح إلى الناصري المؤتمر إلى علي محسن الأحمر وبقية زعماء القبائل إلى نخبة المنتفعين من جباري إلى حباري كلهم شركاء بجريمة الحرب في اليمن .. هم من رفضوا كل الحلول المناسبة في حوار صنعاء وهم من رفضوا الاقليمين حينها وبالغوا بالوحدة .. وهم من حاوروا تحالف الشيطان صالح والحوثي أثناء الانقلاب على الشرعية الدستورية في اليمن .. هم الآن من يواصلون لعبة استغباء الآخرين وهنا نحذر الأشقاء أن هؤلاء لا يقلون عن صالح والحوثي اجراما عن تحالف الشيطان صالح وعبدالملك الحوثي .. إذا انتهت الحرب بتغيير الخارطة السياسية في اليمن شمالا وجنوبا فإن عليها أن تتخلص عقب الحرب من جميع من يتجولون في فنادقهم .. لأن النصر العسكري لن يكتمل بالقضاء على الشياطين في اليمن بل وعلى أدوات الشياطين الذين خرجوا ليقوم كل زعيم منهم بتمثيل دور القديس .
الحرب مفتوحة الآن على الشياطين وأدواتهم السياسية.