fbpx
الرياض تحتفل بتولي الملك سلمان مقاليد حكم السعودية
شارك الخبر
الرياض تحتفل بتولي الملك سلمان مقاليد حكم السعودية

يافع نيوز – متابعات

أقام أهالي منطقة الرياض احتفالية كبيرة، مساء الخميس، في الاستاد الرياضي لجامعة الملك سعود بمناسبة تولي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم في البلاد.

وقال التليفزيون السعودي الرسمي، الذي بث الاحتفالية على الهواء مباشرة، إن الاحتفالية أقامها أهالي منطقة الرياض “احتفاءً بتولي الملك سلمان مقاليد الحكم، وتعبيراً منهم عن الولاء والطاعة، ووفاءً وتقديراً وعرفاناً بجهوده المخلصة تجاه دينه ووطنه ومواطنيه”.

وفور وصول الملك سلمان إلى مقر الاحتفالية، بادر بتحية الجماهير المحتشدة في مقر الاحتفال وسط ترحيب من الحضور.

كما حضر الاحتفالية ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهد الأمير محمد بن سلمان.

وقضى الملك سلمان نحو نصف قرن أميرا لمنطقة الرياض، نـَقْـل خلالها العاصمة الرياض – بعد أن كانت مدينة صغيرة – إلى واحدة من أسرع مدن العالم نمواً وتطورا وحداثة.

وتتزامن الاحتفالية مع مرور أكثر من مائة يوم على تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلفا لأخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية في اليوم نفسه.

وبعد 100 يوم من الامساك بتلابيب السلطة في البلاد، وبشكل اجمالي، نجح الملك سلمان إلى حد كبير في قيادة بلاده لما بات يوصف بـ”سعودية جديدة”، أعاد خلالها تكوين بنية هرم السلطة، عبر تعيين اثنين من الجيل الثاني من نسل الملك عبد العزيز مؤسس السعودية، وتشكيل مفاصل الدولة (أجرى أكبر تعديل وزاري وألغى 12 هيئة وجهاز واستحدث مجلسين)، وقواعد السياسة الداخلية والخارجية لبلاده، ورسم ملامح مستقبل نظام الحكم في بلاده.

وأصدر العاهل السعودي خلال فترة حكمه 65 أمرا ملكيا عبر 3 حزم هي الأسرع والأكبر في تاريخ المملكة، في توقيتها وتأثيرها ودلالاتها، بدأت باصدار 6 أوامر ملكية بعد ساعات من توليه الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، تضمنت تعيين الأمير محمد بن نايف (56 عاما) وليا لولي العهد ووزيرا للداخلية ليكون بذلك صاحب قرار إدخال أول أحفاد الملك عبدالعزيز، مؤسس السعودية، في هرم السلطة، وتعييّن نجله الأمير محمد بن سلمان (30 عاما) وزيرا للدفاع، كأول حفيد للملك عبدالعزيز، يتولى المنصب.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أصدر 34 أمرا ملكيا، تضمنت أكبر تعديل وزاري تشهده المملكة، ثم جاءت ما وصفت بـ”عاصفة الفجر” عندما أصدر العاهل السعودي 25 أمرا ملكيا فجر يوم 29 أبريل/ نيسان الماضي، شملت إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من منصب ولي العهد، وتعيين بن نايف محله، وتعيين نجله محمد (30 عاما)، وليا لولي العهد.

وإلى جانب تلك الحزم صدرت قرارات ملكية منفردة، ظهر منها ملامح فكر جديد يقود المملكة، حسب مراقبين، كان أبرزها إيقاف أمير “رياضيا” و”إعلاميا” على خلفية تصريحات وصفت بأنها “عنصرية”، وإعفاء وزير على خلفية مشادة مع مواطن.

أيضا شهدت تلك الفترة التحقيق مع جندي هدد الشيعة في المملكة بالقتل، إضافة إلى عودة المعارض البارز كساب العتيبي إلى بلاده بعد 20 عاما في المنفى، كذلك رفع الحظر عن السفر للداعية سلمان العودة.

ولد سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1935، وهو الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم “السديريون السبعة” من أبناء الملك المؤسس.

أخبار ذات صله