fbpx
مسؤول كويتي ينفي امتلاك دول الخليج لأسلحة محرمة دوليا
شارك الخبر
مسؤول كويتي ينفي امتلاك دول الخليج لأسلحة محرمة دوليا

يافع نيوز – الاناضول

قال مسؤول كويتي الأحد، إن بلاده ودول الخليج عامة “لا تمتك أسلحة محرمة دوليا”، نافيا اتهامات منظمة حقوقية دولية لتحالف “عاصفة الحزم” باستخدام قنابل عنقودية في قصف مواقع للحوثيين في اليمن.

جاء ذلك ردا من مدير إدارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية الكويتية، ناصر الصبيح، على سؤال للصحفيين، حول اتهام المنظمة الحقوقية الدولية “هيومن رايتس ووتش” لـ”عاصفة الحزم” باستخدام القنابل المحرمة دوليا في اليمن.

وقال الصبيح للصحفيين، على هامش مشاركته باحتفال السفارة البولندية بالعيد الوطني لها، الأحد، إن “الكويت ودول الخليج لا تمتلك قنابل محرمة دوليا”.

وأضاف “لا نعلم مصداقية هذه المنظمة، ولا نستطيع الرد على كل ما يقال لذا نلتزم الصمت لحين الإثبات بالدليل”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، ومقرها نيويورك، اتهمت في تقرير لها، في وقت سابق الأحد، التحالف الذي تقوده السعودية وينفذ عمليات عسكرية باليمن بإلقاء قنابل عنقودية وفرتها الولايات المتحدة رغم أنها محظورة دوليا.

وقالت المنظمة إن هناك أدلة ملموسة وصورا تؤكد استخدام ذخائر عنقودية في عملية “عاصفة الحزم” التي شنتها قوات التحالف ضد الحوثيين في اليمن.

وأعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، يوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، تلبية لدعوة الرئيس اليمني هادي لردع “العدوان الحوثي”.

وفي شأن آخر، قال الصبيح، إن “التبرعات الكويتية يتم متابعتها بشكل قريب ولصيق جدا”، نافيا خروج أي أموال من تلك التبرعات للإرهاب.

ونفى المسؤول الكويتي مزاعم تشير إلى وجود تبرعات كويتية تذهب إلى جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش” وغيرها، وما إذا كان هناك رقابة من قبل الكويت على هذه التبرعات.

وقال “لا يوجد فلس (أقل عملة محلية والدينار (ألف فلس، ويساوي 3.1 دولار) يخرج من الكويت دون معرفة ومتابعة الجهات المعنية، ونحن مطمئنون من ناحية عدم ذهاب أي مبلغ إلى جهة غير معلومة”.

واعتبر الصبيح ما يتردد في هذا الشأن عبارة عن “مزاعم”، مضيفا “نحن لا نلتفت إليها، وإنما نلتفت إلى أشياء مثبتة، وطالما لا يوجد تأكيد وإثبات على تحويل أي مبلغ وإن صغر إلى جهات مجهولة فلا نعيره أي اهتمام”.

وكان مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، قال في تصريحات له العام الماضي، إن الكويت “أصبحت بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الإرهابية في سوريا”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الكويت اتخذت خطوات لتعزيز قدرتها على مكافحة التمويلات غير المشروعة، داعيا إياها إلى بذل المزيد من الجهد لوقف تدفق الأموال إلى الإرهابيين.

أخبار ذات صله