fbpx
مشاركة أنصار صالح في حوار الرياض مرهونة بتخليهم عنه
شارك الخبر
مشاركة أنصار صالح في حوار الرياض مرهونة بتخليهم عنه

يافع نيوز – متابعات

كشف مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» أن مشاركة أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح مرهونة بإعلان رسمي جماعي عن تخليهم عنه، خصوصا أن بعضا منهم لا يزال يعتقدون أن المخلوع صالح سيكون جزءا من الحل في اليمن خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجلسة التشاورية الأولى للحوار اليمني بالرياض ستكون في منتصف الشهر الحالي.
وأوضح المسؤول اليمني في اتصال هاتفي أن احتجاجات من الشعب اليمني في الداخل نقلت إلى الأحزاب السياسية التي وصلت إلى الرياض خلال الفترة الماضية، مفادها خروج أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لتحسين صورته بين الدول العربية، ويحملون معهم جزءا من الحلول لصالح اليمن، مؤكدًا أن معظم القوى اليمنية ترفض الجلوس معهم على طاولة الحوار ما لم يتضح حقيقة أمرهم من علاقتهم بصالح.
وقال المسؤول اليمني إن هناك حوارا تمهيديا يسبق حوار الرياض، وحضره عدد من أنصار الرئيس المخلوع صالح بالرياض، من بينهم أحمد عبيد بن دغر، نائب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، إلا أنه انتهى اللقاء على أن الرئيس صالح هو جزء من الحل باليمن خلال الفترة المقبلة، وطرف في المشهد السياسي، وسيكون العصا التي ستستخدم في ضرب الحوثيين، ونزع السلاح منهم، مشيرًا إلى أن اليمنيين يعرفون أن صالح رجل مخادع، وغير موثوق فيه.
وأشار المسؤول اليمني إلى أنه يجب على أنصار المخلوع صالح، وكذلك أعضاء المؤتمر الشعبي العام، تحديد موقف واضح وإعلانه أمام جميع الأطراف اليمنية، قبل بدء الحوار اليمني، كون أن بعضهم وصل إلى الرياض، وآخرين لا يزالون في بعض الدول العربية والأوروبية، إذ إن مشاركتهم مرهونة في تخليهم عن صالح الذي تحالف مع الميليشيات الحوثية، وساعدهم على بث الفتنة والقتال في داخل اليمن.
وأضاف: «لا بد أن يفهم اليمنيين أن الحوار سيجمع الأحزاب السياسية، شريطة نزع السلاح، وأن يكون وفق المبادرة الخليجية، وكذلك تبني مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار العربي بشأن اليمن، تحت الفصل السابع، خصوصا أن هناك أسماء سيتم إدراجهم إلى مجلس الأمن الدولي، لإدراجهم ضمن العقوبات، من بينهم اللواء جلال الرويشان، وزير الداخلية اليمني».
ولفت المسؤول اليمني إلى أن التحضيرات لحوار الرياض اليمني تحت إشراف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي باتت على وشك الانتهاء، حيث وفرت الأمانة الإمكانيات الكافية من أجل سرعة وتيرة العمل، حيث سيبدأ الجلسة التشاورية الأولى للحوار في منتصف الشهر الحالي.
وأضاف: «التحضيرات قوية جدًا، وفيها حيوية وجميع الأطراف موجودون، عدا الحوثيين الذين يقاتلون هناك».

أخبار ذات صله