fbpx
الانقلابيون يتراجعون في مأرب وتعز وعدن
شارك الخبر
الانقلابيون يتراجعون في مأرب وتعز وعدن

يافع نيوز – البيان والوكالات

وجهت المقاومة اليمنية ضربات موجعة للانقلابيين في مأرب وكبدتهم خسائر فادحة تمثلت في مقتل 40 متمرداً وأسر 25 آخرين، كما واجهوا انتكاسة أخرى في تعز بفقدانهم السيطرة على عدة أحياء، في وقت تواصل القتال العنيف في عدن وأسفر عن مقتل 20 شخصاً من الجانبين، وسط قصف عشوائي للحوثيين على مناطق المدنيين، فيما شن التحالف غارات على مواقع عسكرية للحوثيين وحلفائهم في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى.

ونفذ طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارة على قاعدة عسكرية موالية للحوثيين تضم مركبات للنقل الخفيف في صنعاء. والقاعدة العسكرية تابعة للحرس الجمهوري الموالي لصالح. واستهدفت الطائرات مخازن للأسلحة بمقر اللواء الرابع بحي صوفان شمال صنعاء، القريب من مبنى التلفزيون ومعسكر الصيانة في نفس المكان، وسمع دوى انفجارات قوية من جراء انفجار الأسلحة والذخيرة في المخزن.

وقال مسؤول، إن ضربة جوية نفذها التحالف أصابت طائرة مدنية في مطار صنعاء وألحقت أضراراً بالمدرج.

كما استهدفت غارات جديدة مواقع للمتمردين في مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب) بحسب سكان. وفي الحديدة، شنت طائرات التحالف غارات على اللواء العاشر في منطقة باجل.

خسائر فادحة

في الأثناء، أفادت مصادر قبلية يمنية بمقتل 40 مسلحاً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خلال الاشتباكات المسلحة في مأرب شرقي البلاد. وقالت المصادر، إن 12 مسلحاً من القبائل قتلوا أيضاً خلال الاشتباكات مع الحوثيين المستمرة، مشيرة إلى تزايد حصيلة القتلى مع استمرار المواجهات المسلحة في عدة جبهات قتالية منها صرواح ومجزر، لافتة إلى أن القبائل أسرت 25 مسلحاً حوثياً، واستولت على ثلاث دبابات وخمس آليات عسكرية. وتشهد مدينة مأرب الغنية بالنفط اشتباكات مسلحة منذ محاولة الحوثيين السيطرة عليها، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

اشتباكات تعز

في السياق، أسفرت المعارك العنيفة في مدينة تعز عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، من جراء القصف العشوائي الذي يقوم به المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم على الأحياء السكنية بمدفعية الدبابات ومدفعية الميدان الثقيلة. وتمكنت المقاومة الشعبية في طريق تعز الحديدة من قطع التعزيزات والإمدادات من الحديدة مركز عمليات الحوثيين وصالح. كما سيطرت المقاومة تساندها وحدات في الجيش على أحياء عدة في الجهة الغربية بتعز، وفرّ مئات المتمردين إلى الجبال المطلة على المدينة. وحذر زعماء قبليون وقادة عسكريون عن مجزرة يعد لها الحوثيون وصالح في تعز. وقامت القوات الموالية للانقلابيين بتنفيذ عمليات قصف مدفعي وصفه الموقع بأنه انتقامي طال مساكن المدنيين وأدى لسقوط قتلى وسط تقدم ميداني للمدافعين عن المدينة الذين سيطروا على مستشفى الثورة والمعهد الصحي وتبة الدرْن.

معارك عدن

في عدن، قتل 20 شخصاً على الأقل بينهم مدنيون في مواجهات جديدة مع الحوثيين. وذكرت مصادر قريبة من الحوثيين أن المعارك العنيفة في شوارع عدن أسفرت عن مقتل تسعة من قواتهم.

من جهته، أفاد مسؤول طبي في المدينة بأن 11 مدنياً ومقاتلاً من الموالين للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، قتلوا في المعارك نفسها، وسط مخاوف من مجزرة كبيرة يرتكبها الحوثيون، حيث بلغ عدد قتلى المدنيين 20 شخصاً خلال 24 ساعة.

وكبدت المقاومة ميليشيات الحوثي صالح خسائر في الأرواح في معارك استبسلت فيها رغم ضعف العتاد في حيي المعلا وخور مكسر، ورغم القصف العشوائي العنيف. كما نجحت في دحر ميليشيات التمرد من مستشفى الجمهورية والقنصلية الألمانية وكلية الآداب.

وقال أحد قادة المقاومة الشعبية، إن المقاومة تسيطر على ما يقرب من 70 في المئة من المدينة. وأضاف أن أداء المقاومة تحسن، وتمكنت من الاستيلاء على أسلحة وذخائر بكميات كبيرة من تلك الأسلحة التي استولى عليها الحوثيون.

مقرات حكومية

وفي الضالع، أسفرت كمائن نصبتها المقاومة عن تدمير آليات عسكرية للحوثي وصالح في سناح وفكة المنادي، وعن قتل وجرح العشرات من الحوثيين. واستعادت المقاومة في الضالع السيطرة على مقار حكومية كانت في قبضة الحوثيين. وقالت مصادر محلية إن قوات اللجان الشعبية كبدت الحوثيين خسائر كبيرة.

ووصلت إلى بلدة قعطبة المجاورة للضالع التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها، تعزيزات للقوات الموالية لصالح، بعد خسائر كبيرة لحقت بهم من جراء قصف قوات التحالف العربي لهم.

وفي أبين استعادت المقاومة الشعبية مثلث أمعين بعد هجوم عنيف وعملية التفاف قامت بها، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المتمردين إلى أسر الكثير منهم. وتمكنت المقاومة من شن هجوم مباغت على ثكنه عسكرية تتبع ميليشيا الحوثي وصالح في مدينة زنجبار عاصمة أبين، أسفر الهجوم عن تدمير دبابة كانت ترابط بالقرب من مبنى الأمن المركزي، ومقتل ثلاثة عناصر يتبعون ميليشيا الحوثي وصالح.

وشهدت مدينة لودر معارك طاحنة في محاولة من المقاومة استعادتها من يد المتمردين.

منزل المخلوع

في غضون ذلك، ذكرت تقارير أﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻘﺐ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ أﻥ ﺩﻭﻱ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺳُﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻒ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﺳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻧﻘﺎﻃﺎً ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺻﺨﺮ، ﻭﻓﻲ ﺣﻲ ﻣﺬﺑﺢ ﻭﺍﻟﺤﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﺎﺷﺪ ﻭﺑﻜﻴﻞ.

أخبار ذات صله