fbpx
مقتل 20 شخصا في مواجهات في عدن وغارة جديدة للتحالف على صنعاء
شارك الخبر

يافع نيوز – أ ف ب

قتل 20 شخصا على الاقل بينهم مدنيون الثلاثاء في مواجهات جديدة بين الحوثيين وخصومهم في جنوب اليمن فيما استهدفت غارة جديدة قاعدة عسكرية في صنعاء بحسبما افادت مصادر عسكرية وطبية.

وذكرت مصادر قريبة من الحوثيين ان المعارك العنيفة في شوارع عدن اسفرت عن مقتل تسعة من المتمردين.

من جهته، افاد مسؤول طبي في المدينة ان 11 مدنيا ومقاتلا من الموالين للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي قتلوا في المعارك نفسها.

وتستمر المواجهات في انحاء عدة من جنوب اليمن بين الحوثيين المتحالفين مع قوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمقاتلين المناهضين لهم والمنضوين تحت لواء “المقاومة الشعبية” المؤيدة لهادي.

وتضم المقاومة الشعبية، للمفارقة، فصائل من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال والتي تنظر الى الحوثيين ك”محتلين شماليين” وتجد نفسها في المعسكر ذاته مع هادي الذي يعتبره المجتمع الدولي رئيسا شرعيا لليمن.

وتمكن الحوثيون مع القوات الموالية لصالح من استعادة السيطرة الاثنين على المنزل العائلي للرئيس هادي اضافة الى قنصليتي روسيا والمانيا بحسب مسؤول محلي.

وفي صنعاء، نفذ طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 اذار/مارس ضد الحوثيين، غارة على قاعدة عسكرية موالية للحوثيين تضم مركبات للنقل الخفيف، بحسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

والقاعدة تابعة للحرس الجمهوري الموالي لصالح.

كما استهدفت غارات جديدة مواقع للمتمردين في مارب (وسط) والحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب) بحسب سكان.

وتستمر المواجهات العنيفة على الارض ايضا بين الحوثيين وخصومهم في صرواح بمأرب وفي تعز بحسب مصادر عسكرية.

وكان التحالف العربي اعلن في 21 نيسان/ابريل انتهاء عملية “عاصفة الحزم” وبدء مرحلة ذات طابع سياسي تحت مسمى “اعادة الامل”، الا ان الضربات الجوية استمرت، وكذلك المواجهات على الارض.

من جهته، قال المتحدث باسم القوات اليمنية الموالية للحوثيين العميد الركن شرف لقمان ان “الحرب العدوانية على اليمن تحت مسمى عاصفة الحزم لم تكن من قبل تحالف عدة دول كما روجوا لها بل كانت حربا سعودية خالصة أعلنها النظام السعودي”.

وأوضح المتحدث ان “اجمالي الخسائر البشرية من القوات المسلحة بلغت 112 شهيدا بينهم خمسة ضباط و256 جريحا”.

أخبار ذات صله