fbpx
عاصفة يمنية ضد بنعمر.. وياسين: أراد اتفاقا مع الحوثيين بأي شكل
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الأوسط

فتحت الحكومة اليمنية النار على المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر، واتهمته بـ«شرعنة الانقلاب» بعد إفادته أمام مجلس الأمن الدولي أمس التي زعم خلالها أن الأطراف اليمنية كانت على وشك إبرام اتفاق سياسي قبيل انطلاق عمليات «عاصفة الحزم».

واتهم الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، بنعمر بـ«الفشل» في إدارة الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية، وبأنه «كان يسعى إلى التوقيع على الاتفاق من دون تنفيذ بنوده، وأن إدارته الحوار بمثابة شرعنة الانقلاب بكل المقاييس». وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان «رفع أكثر من شكوى ضد بنعمر» إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال ياسين لـ«الشرق الأوسط» إن «بنعمر لم يصدق في حديثه، ولم يكن موفقًا في حواره بين الأطراف اليمنية؛ إذ كان يرغب في إكمال الحوار، بينما كان الرئيس هادي، و(رئيس الوزراء) خالد بحاح، رهن الاحتجاز» لدى الحوثيين. ونقل عن بنعمر قوله إن «الحوار مستمر، وأهم نقطة هي التوقيع على الاتفاق، مهما كان نوعه». وعندما سأله ياسين عن ضمان تنفيذ بنود الاتفاق مع الحوثيين، أجابه بنعمر بأن «مسألة التطبيق لا تهمه، وأن هذا شأن يمني، وأن مهمته ستنجح في حال تم التوقيع عليه».

إلى ذلك، شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، القوات المسلحة التي شاركت في عملية «عاصفة الحزم». وقال إن «صقور المملكة البواسل استطاعوا مع أشقائهم في دول التحالف، بنجاح، إزالة التهديد لأمن السعودية والدول المجاورة».

جاء ذلك، متزامنا مع اجتماع سيعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بعد غد في قاعدة الرياض الجوية لتدارس الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة في اليمن.

ميدانيا، استمرت المواجهات العنيفة في عدد من مدن جنوب اليمن، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» المؤيدة لهادي، وبين الحوثيين. وفي تعز، شوهد مئات من سكان المدينة يفرون هربا من المواجهات العنيفة والقصف العشوائي.

من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية تعز وعدن والضالع مدنا منكوبة.

أخبار ذات صله