fbpx
قيادي حوثي: لا يحق لهادي وضع شروط لاستئناف الحوار
شارك الخبر
قيادي حوثي: لا يحق لهادي وضع شروط لاستئناف الحوار

يافع نيوز – الأناضول

عبر قيادي بارز في جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، عن رفض جماعته شروط التفاوض التي طرحها وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، مع جماعة الحوثيين، معتبراً أنه لا يحق لأحد من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وضع أي شروط لاستئناف الحوار.

ويعتبر ذلك أول رد من جانب الحوثيين، على دعوة وزير الخارجية اليمني للحوار بشروط.

وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف الإثنين، قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي لوكالة الأناضول إن “تصريحات ياسين غير واقعية، لأن هادي وحكومته، لم يعد لهم موطئ قدم في اليمن، وهو ليس طرفاً في الحوار، لأن الحوار ليس بين أفراد وإنما بين قوى سياسية، وبالتالي لا يحق لهم وضع أي شروط لاستئناف الحوار”.

وأضاف البخيتي “دعونا القوى السياسية للعودة لطاولة الحوار واستكماله من حيث انتهى وأن يكون تحت رعاية الأمم المتحدة، ولكن استمرار الحوار أصبح مرتبطاً بعودة ممثل للأمم المتحدة للاستمرار كوسيط في الحوار”.

وأول أمس، اختارت الأمم المتحدة مبعوث خاص لها، لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلفاً للمبعوث جمال بنعمر الذي قدم استقالته في 16 أبريل/ نيسان الحالي.

وبحسب بيان أممي، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن ولد الشيخ أحمد سيعمل بشكل وثيق مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، وحكومات المنطقة وشركاء آخريين، وكذلك فريق الأمم المتحدة في اليمن.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي يرأس ولد شيخ أحمد بعثة الأمم المتحدة للتصدي لوباء إيبولا.

ولفت إلى أن “عودة المسؤول الأممي مرتبطة بوقف العدوان، كي يتمكن من الحضور وممارسة دوره وهو الأمر الذي أصبح ضرورة وليس شرطاً لاستئناف الحوار”، مشددا على بقاء جماعة الحوثي على موقفهم بأن “وقف العدوان ليس شرطاً لاستئناف الحوار اليمني”.

وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية اليمني، عن استعداد حكومة بلاده للتفاوض مع جماعة الحوثي التي تسيطر على عدة أجزاء بالبلاد، ولكن بشروط، مستبعدا أن تشمل أي محادثات زعيم الحركة عبد الملك الحوثي أو الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

ويوم الجمعة الماضي، وجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يقاتل مؤيدوه وأنصاره ووحدات عسكرية موالية له إلى جانب المسلحين الحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران، دعوة إلى جميع أطراف الصراع في اليمن للعودة لطاولة حوار سياسي برعاية الأمم المتحدة، في مدينة جنيف السويسرية بدلا من الاستمرار في الاقتتال.

وفي 21 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، والتي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

أخبار ذات صله