fbpx
أميركا تعيد عشرات القطع الأثرية إلى مصر بسبب «لعنة المومياء»
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الأوسط

أعاد مسؤولون في الجمارك الأميركية أمس (الأربعاء) تابوتا مصريا يعود إلى الحقبة اليونانية الرومانية تم العثور عليه في مرأب لإصلاح السيارات في بروكلين، بالإضافة إلى عشرات من القطع الأثرية الأخرى إلى مصر كجزء من عملية تستهدف التهريب غير المشروع.
وأعادت دائرة الهجرة والجمارك الأميركية القطع في إطار تحقيق منذ خمس سنوات يعرف باسم عملية «لعنة المومياء»، والتي تمت من خلالها إعادة نحو 7 آلاف قطعة أثرية من مختلف أنحاء العالم.
ولم تذكر الإدارة كيف ومتى وصلت القطع إلى الولايات المتحدة.
وشملت القطع التي تمت إعادتها إلى مصر أمس أيضا عشرات القطع من العملات النقدية القديمة ونماذج خشبية لقوارب تعود للمملكة الوسطى ونقش على الحجر الجيري سرق من معبد مصري.
وقالت سارة سالدانا، مديرة الوكالة الأميركية للهجرة والجمارك خلال مراسم تسليم القطع الأثرية للسفير المصري في الولايات المتحدة محمد توفيق، إنهم يسعون للحفاظ على الإرث الثقافي للبشرية، مؤكدة حرصهم على إرجاع القطع الأثرية إلى ورثتها الشرعيين.
ومن جهته، أعرب توفيق عن «الامتنان من صميم القلب من جانب حكومة مصر وشعبها».
وقد بدأت هذه العملية في الثامن من سبتمبر (أيلول) 2009 مع اكتشاف تابوت أثري شهير في مرأب في بروكلين بنيويورك.
وقد أفضت عملية «لعنة المومياء» حتى اليوم إلى توجيه اتهامات لأربعة أشخاص وإدانة شخصين ومصادرة 16 شحنة بقيمة إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين دولار، على ما أوضح بيان الوكالة الأميركية للهجرة والجمارك.

أخبار ذات صله