fbpx
9 من قيادات المؤتمر الشعبي يلتقون بأمين «مجلس التعاون» في الرياض
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الاوسط

قالت مصادر خليجية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن قيادات في المؤتمر الشعبي العام اليمني سيلتقون اليوم في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض بالأمين العام لدول مجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني، وذلك بعد اجتماعهم مساء أمس في الرياض بسفراء السعودية محمد سعيد آل جابر وبريطانيا إدموند فيتون وأميركا ماثيو تولر لدى اليمن، إذ عقد الاجتماع مع 9 من أعضاء المؤتمر الشعبي العام.
وحصلت «الشرق الأوسط» على أسماء من حضروا الاجتماع من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وهم: محمد ناجي الشايف من محافظة الجوف، وعوض محمد الوزير من شبوة، وصغير حمود عزيز من محافظة عمران، وعثمان حسين مجلي من محافظة صعدة، ومعمر الإرياني من إب، وفيصل ناصر عريق من صعدة، وعلي حسن جعيلان من صعدة، وعبد الخالق فايز بشر من صعدة، والعميد ناجي علي الزايدي من محافظة مأرب.
وحسب المعلومات فإن الاجتماع الذي حضره الأعضاء الـ9 مع سفراء السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن يعقبه اجتماع اليوم في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي مع الأمين العام الدكتور الزياني.
ولم يفصح المصدر في حديثه عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد في الرياض الذي استمر ساعة من الزمن مساء أمس الأربعاء. وكان بعض أعضاء المؤتمر الشعبي العام أعلنوا انشقاقهم وتخليهم عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الأسبوع الماضي.
وحسب مراقبين، فإن هذه الاجتماعات لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام اليمني قد تكون بداية تسوية سياسية، لا سيما أن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح غادر العاصمة السعودية الرياض ظهر أمس متوجها إلى مملكة البحرين في إطار عمله في ترتيب البيت اليمني، مشيرا في تصريحات صحافية إلى أنه سيبحث مع المسؤولين البحرينيين العلاقات الثنائية بين البلدين وسيكون التركيز على مستجدات الوضع في اليمن وأولويات الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة ودور مجلس التعاون الخليجي في الإسهام بإيجاد حلول عاجلة لعدد من المشكلة العالقة، ومن أبرزها أعمال الإغاثة في اليمن.
وتشير معلومات إلى أن وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبو بكر القربي يوجد في لندن ضمن جولاته المتعددة التي يسعى من خلالها لإقناع أطراف دبلوماسية بتبني مبادرته.
وكانت قيادة التحالف أعلنت مساء أول من أمس الثلاثاء في الرياض انتهاء عملية «عاصفة الحزم» وبدء عملية «إعادة الأمل» التي تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وحماية المدنيين من بطش وعدوان ميليشيا الحوثي عليهم، ويأتي ذلك بعد 4 أسابيع متواصلة من العمليات العسكرية التي بدأت في السادس والعشرين من مارس (آذار) الماضي تلبية لنداء الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، ولمنع تمدد إيران ونفوذها في اليمن حسب مسؤولين سعوديين.
وأعلنت قيادة التحالف نجاح أهداف العملية العسكرية ومنها تدمير الترسانة العسكرية التي سيطر عليها الحوثيون بعد احتلالهم للعاصمة صنعاء سبتمبر (أيلول) الماضي.

أخبار ذات صله