fbpx
أجواء حرب في تعز و”اللجان” تصدر بيانها الأول
شارك الخبر

يافع نيوز – العربي الجديد

تعيش محافظة تعز جنوب اليمن، أجواء حرب مرعبة، مع استمرار دوي الانفجارات الهائلة، التي تهز العديد من أحياء المدينة، وتبادل إطلاق نار بالأسلحة المختلفة، في أنحاء مختلفة من المدينة، بين “الحوثيين” والقوات العسكرية المتمردة، الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، من جهةٍ، وبين الجيش الوطني، و ما يسمّى “المقاومة الشعبية” المساندين للحكومة اليمنية.

وأوضح مصدر في قيادة “المقاومة” أنّها تخوض مواجهات شرسة وعنيفة، في مناطق مختلفة من المدينة في معركة أطلق عليها اسم “معركة الكرامة”، مشيراً إلى أنّ لجان “المقاومة الشعبية” وأفراد اللواء 35 مدرع، استعادوا معظم أجزاء المنطقة الغربية، وقصفت أماكن يتحصن فيها قناصة “الحوثي” في شارع المرور.

ولفت المصدر الذي تحفّظ عن اسمه، إلى أنّ عناصر “المقاومة الشعبية”، تمكنوا من تدمير عربات ومجموعات عسكرية، وكبدوا الحوثي وقواته العسكرية خسائر غير مسبوقة، في مناطق مختلفة من المدينة، مؤكداً مقتل 43 شخصاً من “الحوثيين”، وأسر 4 قناصين، في مواجهات دارت عصر ومساء أمس الاثنين في مربع وادي القاضي، والمرور وصينة.

كذلك، ذكر أنّ ثمانية عناصر من مقاتلي “المقاومة” تعرضوا لإصابات مختلفة، وقتل 6 آخرون، منهم اثنان في مواجهات دارت في شارع الخمسين من الأجزاء الغربية، أحدهم، بسام يحيى الكامل، قائد نقطة عسكرية.

اقرأ أيضاً: استعدادات لمعركة حسم وفرض سيطرة في تعز

مصادر محلية أفادت بأنّ “الحوثيين” أطلقوا النار على سيارة إسعاف خاصة بمستشفى الثورة العامة أمس الإثنين، وقتلوا طاقمها.

من جهةٍ أخرى أكدت المقاومة المسلحة، في محافظة تعز (جنوبي اليمن)، في بيانٍ أصدرته مساء أمس، أنّ “المتعاونين مع مليشيات الحوثي والقوات العسكرية المتمردة على الدولة من الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، والمتورطين، بإيواء عناصر التمرد، أو قادتهم، هم هدف للمقاومة”.

وطالبت المقاومة في بيانها الأول الذي حصل “العربي الجديد”، على نسخةٍ منه “(المتحوثين)، من أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بالكف الفوري عن السير في خيانة تعز، ونوهت إلى أنها ستتعامل مع من يمارس الخيانة في تعز، بنفس اللغة التي تتعامل بها اليوم مع المتمردين عن الشرعية”.

وتضمّن البيان تنبيهاً لكافة مالكي المباني التي تفتح أبوابها للمجرمين ليتحصنوا فيها، بأنّ “أي مبنى يتحصن فيه القتلة، سيكون هدفاً آخر لها، ولأحرار الجيش الوطني”.

وذكرت المقاومة أنّ لديها مسلحين منخرطين في صفوفها، في كافة شوارع تعز، ومداخلها وأحياء المدينة، والأرياف، وعلى جهوزية قتالية لتطهير المدينة من المتمردين الحوثيين وحلفائهم.

بدوره، أكد مصدر عسكري، لـ”العربي الجديد”، أنّ تمدد مسلّحي المقاومة وصل إلى منطقة المجلية، الحي الذي يسكنه محافظ تعز، شوقي أحمد هائل، في الأجزاء الشرقية من المدينة، حيث دارت أيضاً في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين، مواجهات في محيط مسكن قائد محور تعز، العميد ركن مسعد حسين، بعد محاصرته من قبل “المقاومة الشعبية” في تعز.

 

أخبار ذات صله