fbpx
السعودية تشيع جثامين أربعة جنود “استشهدوا” على الحدود مع اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – الأناضول

شيعت السعودية السبت، جثامين أربعة جنود “استشهدوا” على الحدود مع اليمن، دون أن يتبين ظروف ووقت مقتلهم على وجه الدقة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن “وكيل إمارة منطقة جازان المساعد عبدالرحمن بن علي ناشب وجموع من المصلين، أدوا عقب صلاة عصر السبت، صلاة الميت بقرية السعدية التابعة لمحافظة الطوال (جنوب المملكة)، على شهيد الواجب وكيل رقيب علي بن حمود حمدي من منسوبي القوات المسلحة، الذي استشهد أثناء أداء عمله بمركز الحصين بظهران الجنوب”.

بدورها ذكرت جريدة (الرياض) السعودية في موقعها الإلكتروني أن مدينة أبها وظهران الجنوب (جنوب المملكة) ودعت ظهر السبت “ثلاثة من جنود الوطن الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله ثم الحفاظ على آمن الحدود وتأدية واجبهم الديني والوطني على الشريط الحدودي بظهران الجنوب”.

وبينت أنهم “هم كل من الشهيد علي بن مسفر آل عباس العسيري، والشهيد محمد علي آل حمود والشهيد جمعان محمد الحبابي”.

ولم توضح الصحيفة ظروف مقتل الجنود الأربعة.

وفي وقت سابق، قال العميد أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم عاصفة الحزم خلال المؤتمر الصحفي مساء السبت، إنه “حدثت اشتباكات من بعد عصر أمس وحتى ساعات متأخرة من الليل في قطاع نجران، والقوات البرية السعودية اتخذت الإجراءات اللازمة حيالها، ونتج عن هذه الاشتباكات استشهاد أحد أفراد القوات البرية، وإصابة آخرين بإصابات بسيطة”.

ولم يعرف ما إذا كان الجندي الذي أشار إليه عسيري من بين الجنود الأربعة الذين تم تشييع جثامينهم أم لا.

وبإعلان العسيري، يرتفع عدد الضحايا السعوديين (الذين تم الإعلان رسميا عنهم) منذ إطلاق عملية “عاصفة الحزم” إلى 7 بعد مقتل 3 يوم 10 إبريل/ نيسان الجاري بأحد المراكز الحدودية بنجران، ومقتل اثنين من حرس الحدود السعودي في مركز الحصن بمنطقة عسير، يوم 3 إبريل/ نيسان الجاري، إثر تعرضهم لإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية، وذلك بعد 3 أيام من مقتل أحد عناصر حرس الحدود جراء إطلاق نار كثيف من منطقة جبلية يمنية استهدفت نقطة مراقبة حدودية سعودية بمنطقة عسير يوم 1 إبريل نيسان الجاري.

ويرتفع عدد الضحايا السعوديين إلى 10 (منهم 7 تم الإعلان عنهم رسميا)، بإضافة الـ 4 الذين تم تشييع جثامينهم السبت، مع احتساب أحدهم بأنه الذي أعلن عنه عسيري في وقت سابق اليوم خلال مؤتمره الصحفي.

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

أخبار ذات صله