fbpx
نصرالله : الحرم النبوي الشريف مهدد ولكن ليس من اليمن بل من “داعش”
شارك الخبر

يافع نيوز –  د ب أ

قال الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصر الله إن الحرم النبوي الشريف في السعودية مهدد ولكن ليس من اليمن بل من “داعش” والفكر الوهابي .

وذكر نصرالله في كلمة له من على شاشة في مهرجان التضامن والوفاء مع الشعب اليمني الذي نظمه “حزب الله” اليوم الجمعة في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية أن “الحرم النبوي في خطر من داخل السعودية والفكر والثقافة الوهابية وكتب التاريخ تشهد على ذلك”.

وأضاف ” هناك تهديد للحرمين الشريفين من قبل داعش لأنهم يعتبرون الكعبة مجموعة أحجار تعبد من دون الله وتتنافى مع التوحيد بالنسبة لهم”.

وسأل نصرالله “من الذي يهدد الحرمين الشريفين؟ الشعب اليمني، الجيش اليمني؟” مشيرا الى أن اليمنيين ” يعشقون رسول الله وآل بيته”.

ولفت الى وجود تشابه بين الحرب على اليمن وحرب تموز من قبل إسرائيل على لبنان ، وقال “نحن كنا المغامرين والمنتصرين “.

وأضاف “حاولوا إعطاء الحرب في اليمن بعدا طائفيا بأنها حرب سنية شيعية ” موضحا أن “هذا عدوان سعودي على اليمن لأهداف سياسية”.

وتابع نصرالله ” قالوا هذه حرب العرب للدفاع عن عروبة اليمن هل فوضت الشعوب العربية النظام السعودي بالحرب على اليمن ؟”.

وأعلن أن “من يعتدي على الشعب اليمني يجب أن يبحث عن شهادة لإسلامه وعروبته” متسائلا “إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب؟ وهل يكون الدفاع عن الشعب اليمني هو بقتله ؟”.

وقال “حتى الآن اليمنيون لم يلجؤوا إلى خياراتهم ” واصفا عدم الرد من قبل اليمنيين بأنه ” صبر استراتيجي”.

ورأى أن ” هناك فشل في تحويل المواجهة الداخلية لما يحصل في اليمن بين سني وشيعي أو بين شمالي وجنوبي”.

وأضاف أن ” القصف الجوي لا يحسم معركة والهجوم البري مكلف والصمود يفشل العدوان ” معتبرا أن القصف الجوي على اليمن من عاصفة الحزم كانت نتيجته “صمود يمني كبير جدا جيشا وشعبا وثبات وصبر ومظاهرات رغم القصف والاستعداد لحرب طويلة”.

ورأى أنه ” من المضحك أن يناشد البحاح ( رئيس الحكومة اليمنية )الجيش السعودي بعدم الدخول البري إلى اليمن “.

وقال “أغلب الأصوات في العالم تطالب بوقف الحرب والذهاب إلى الحل السياسي” معتبرا أن “السعودية هي من تكابر في موضوع الحوار بسبب فشلها في العراق وسورية ولبنان”.

وأضاف أن “السعودية تدخلت في البحرين وسحقت عظام البحارنة وقمعت الحراك السلمي”.

ودعا نصرالله المسلمين والعرب للوقوف بوجه تصرفات المملكة العربية السعودية وقال “آن الأوان ليقف المسلمون والعرب ليقولوا للسعودية كفى” مضيفا ” كفى حروبا كفى تضليلا باسم الإسلام”.

وأشار إلى أن ” أفكار جماعات التكفير الذي يدمر المجتمعات والدول والجيوش توزعه السعودية في العالم”.

واعتبر أن ” الخاسر الأكبر من كل ما يجري في المنطقة هو فلسطين والرابح الأكبر هو “إسرائيل”.

كما شكر نصرالله باكستان على موقفها من الحرب على اليمن.

وكان البرلمان الباكستاني صوت لصالح قرار يحث الحكومة على التزام الحياد في النزاع الدائر في اليمن، رافضا طلب السعودية من اسلام آباد المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده في اليمن.

وأشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو”أن نعلن رفضنا وتنديدنا واستنكارنا للعدوان السعودي الامريكي على اليمن وأن نعلن تضامننا وتعاطفنا مع الشعب المظلوم”.

وعن اختلاف الأفرقاء اللبنانيين في موضوع اليمن قال نصرالله ” ليعبر كل منا عن موقفه بالطريقة المناسبة مع الالتزام بالضوابط الاخلاقية نحن في لبنان نريد أن نعمل معا ، ونريد أن لا ننقل ما يجري في اليمن إلى لبنان”.

أخبار ذات صله