fbpx
استياء شعبي بالأنبار.. وأنباء عن تعزيزات وشيكة
شارك الخبر

يافع نيوز  – سكاي نيوز

قالت وسائل إعلامية محلية، الجمعة، إن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، طالب بدعم القوات الحكومية في الأنبار، وذلك بعد تصاعد الاستياء الشعبي في المحافظة حيال ما اعتبروه تقصيرا من الحكومة.

وذكرت قناة العراقية إن العبادي “عقد اجتماعا طارئا بحضور وزير الداخلية”، وقرر بصفته “القائد العام للقوات المسلحة” بإرسال “قوات على جناح السرعة لتعزيز القطع العسكرية في الأنبار”.

وفشلت الحملة العسكرية التي بدأت منذ عدة أيام في الأنبار في دحر مسلحي تنظيم الدولة، مما دفع مئات الأسر إلى النزوح عن المحافظة الأنبار، حيث أفيد عن منع النازحين من الدخول إلى بغداد.

واعتبر رئيس مجلس الأنبار، صباح كرحوت، في مقابلة مع قناة الشرقية الفضائية، أن نقص التخطيط والموارد المالية والعسكرية، أدى إلى الخسائر الأخيرة في المحافظة، لاسيما في الرمادي.

والجمعة، حملت عشائر الأنبار ومسؤولون محليون “الحكومة العراقية مسؤولية التقصير في تجهيز قوى الأمن المحلية وأبناء العشائر السنية بالسلاح والعتاد اللازمين من أجل التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة”.

كما اعتبر تحالف القوى الوطنية لعشائر الأنبار والسلطة المحلية في المحافظة خلال الاعتصام الذي نفذ في بغداد، أن “التباطؤ في تقديم الدعم اللازم يعرض حياة الآلاف من الأهالي والعائلات للخطر”.

وميدانيا، تحدث مصدر في شرطة الأنبار عن مقتل جنديين ومدنيين بتفجير سيارة مفخخه يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش في شارع 17 وسط الرمادي، عاصمة المحافظة.

يشار إلى أنه منذ أعلنت الحكومة بدء الهجوم الجديد في الأنبار، اجتاح مسلحو داعش عدة قرى على مشارف الرمادي، وباتوا على على مسافة لا تزيد عن نصف كيلومتر من وسط المدينة.

أخبار ذات صله