fbpx
إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام من أربع نقاط بشأن اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – رويترز

قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يحدد فيها خطة سلام من أربع نقاط بشأن اليمن حيث تستهدف حملة ضربات جوية تقودها السعودية منذ أسابيع جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.

وتدعو الخطة التي أعلن عنها ظريف في باكستان في وقت سابق هذا الشهر إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة.

وجاء في رسالة ظريف “يتعين على المجتمع الدولي أن يشارك بشكل أكثر فعالية في وضع حد للهجمات الجوية العبثية وإعلان وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعب اليمن واستعادة السلام والاستقرار إلى هذا البلد من خلال الحوار والمصالحة الوطنية دون أي شروط مسبقة.”

ولم يبد دبلوماسيون غربيون وعرب اهتماما يذكر بالخطة الايرانية قائلين انهم لا يعتبرون ايران وسيط سلام محايدا في اليمن.

وأكد مسؤولو الأمم المتحدة تسلم الخطاب وقالوا إن ايران طلبت توزيعه على الدول أعضاء مجلس الأمن الدولي وعددها 15. ولم يتضح كيف سيتعامل المجلس مع المقترح.

وتشن دول عربية غارات جوية على الحوثيين دعما للمسلحين الذين يقاومون تقدم الحوثيين. وأصبح الصراع ساحة حرب بالوكالة بين السعودية وايران وهما القوتان الرئيسيتان في المنطقة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الى وقف فوري لإطلاق النار من “جميع الأطراف” في اليمن وهي المرة الأولى التي يوجه فيها مناشدة من هذا النوع منذ بدء الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين.

وحذرت ايران من ان عدم الاستقرار يتيح للجماعات الارهابية موطيء قدم في اليمن.

وقال ظريف في رسالته “هذا الوضع الحرج يتصاعد والازمة الانسانية في اليمن تقترب من حدود الكارثة.”

وأضاف قوله “قد يؤدي ذلك الى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل في منطقة منكوبة بواحد من أكثر أنواع التطرف وحشية وحملة شريرة متعددة الاطراف من ارهابيين مدعومين من أطراف خارجية.”

ويوجد في اليمن واحد من أكثر أجنحة تنظيم القاعدة خطورة يتحصن أفراده في المناطق الجبلية وتستهدفهم منذ سنوات ضربات جوية أمريكية بطائرات بدون طيار.

وقالت الامم المتحدة ان نحو 150 ألف شخص نزحوا من منازلهم نتيجة للضربات الجوية التي بدأت منذ ثلاثة اسابيع الى جانب الاشتباكات بين الفصائل المختلفة في حين قتل أكثر من 750 شخصا.

أخبار ذات صله