fbpx
“الحوثيون” يتخبّطون في تعز و”اللجان” تسيطر على المنطقة الغربية
شارك الخبر

يافع نيوز – العربي الجديد

أفاد شهود عيان بأنّ مناطق المواجهات في محافظة تعز، جنوبي اليمن، شهدت تحوّلاً عسكرياً لمصلحة ما يسمّى بـ”المقاومة الشعبية”، وأشارت مصادرها في تعز، لـ”العربي الجديد”، إلى أنّ “مقاتليها تمكنوا من توسيع انتشارهم، في معظم شوارع مناطق وسط وغرب مدينة تعز”.

وأكّدت أنها قطعت كافة الشوارع المؤدية إلى مناطق انتشار “الحوثيين”، موضحةً أنّ “المقاومة تحاصر مليشيات “الحوثيين”، وقوات الأمن الخاصة المنتشرة في شارع المرور، ومنطقة الحصب، من جهات متعددة، وتمكنت من الاستيلاء على نقطتين عسكريتين تابعة للمتمردين في شارع المرور”.

كما أشارت، إلى “مقتل 10 من عناصر مليشيات التمرد، أحدهم ماجد الجنيد، وهو أحد القادة الميدانيين للمليشيات الحوثية، في منطقة المرور والحصب”، وهذا ما أكده مصدر “حوثي”.

في المقابل، أصيب ثلاثة من عناصر ما يسمّى بـ”المقاومة الشعبية” بجروح مختلفة، أحدهم في حالة خطرة، جراء استهدافهم بقنبلة يدوية في جولة المرور، وسط مدينة تعز، خلال المواجهات التي دارت بين الطرفين.

من جهةٍ أخرى، ذكرت مصادر محلية في المناطق التي تشهد مواجهات في جبهات متعددة، أنّ “الحوثيين” تلقوا ضربات موجعة، بعد السيطرة على موقعهم في شارع الستين، وشارع الأربعين، وأجبروا مع حلفائهم على الانسحاب، من تلك الشوارع المؤدية إلى معسكر اللواء 35 مدرع، حيث توسّعت لجان “المقاومة الشعبية” على امتداد المنفذ الغربي، اتجاه مناطق الربيعي بعد طرد مليشيات “الحوثيين” من مناطق تمركزها في تلك المناطق.

إلى ذلك، أوضحت مصادر أمنية، أنّ “قوات اللواء 35 مدرع والمقاومة المسلحة، اعتقلت مجموعة من عناصر مليشيات الحوثيين، تسللت إلى أحد المباني في حي المطار القديم وتمركزت فيه، ويبعد المبنى كيلومترا واحدا عن بوابة معسكر اللواء”.

ومع ساعات الصباح الأولى، اليوم الجمعة، تجددت المواجهات المسلحة في الأجزاء الغربية بين قوات موالية للمخلوع صالح والحوثي من جهة، و”اللجان الشعبية” من جهة أخرى، واستخدم فيها السلاح الثقيل، فقد قصفت المباني المجاورة لمناطق الاشتباكات، خاصة التي يتمركز فيها مسلحون “حوثيون” بلباس قوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية.

إلى ذلك “تعرضت أهم المواقع التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في المرتفعات المطلة على البحث الجنائي، لقصف غير مسبوق، من قبل مسلحي المقاومة”، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وأوضحت مصادر خاصة أنّ “نحو 140 جريحاً سقطوا منذ اندلاع المواجهات أمس الخميس، في أماكن متعددة من الأجزاء الغربية، ونحو 38 قتيلاً من مليشيات الحوثي، مقابل 17 من صفوف المقاومة والقوات الشرعية”.

من جهةٍ أخرى، ذكر مصدر سياسي أنّ أطرافاً مقرّبة من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في تعز من ضمنها رئيس المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، دفعت بشخصيات اجتماعية في تعز لتقود وساطة مكثفة، مع قيادة “المقاومة الشعبية” لإنقاذ الموقف.

 

أخبار ذات صله