fbpx
بحاح: لا مبادرة قبل وقف الانقلابيين الحرب
شارك الخبر
بحاح: لا مبادرة قبل وقف الانقلابيين الحرب

يافع نيوز – البيان والوكالات

رفض نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، القبول بأي مبادرة قبل وقف آلة الحرب خصوصاً في عدن، مشيراً إلى أنه لن يتم النظر في أي مبادرات سلام حتى يعود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى عدن، معرباً عن أمله في تجنب شن حملة برية لقوات التحالف، داعياً إيران إلى التوقف عن العبث باليمن.

وفي مؤتمر صحافي عقده في الرياض، ثمن نائب الرئيس اليمني مواقف السعودية الداعمة لليمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أثمر عنها انطلاق «عاصفة الحزم» لإنقاذ اليمن، وجمع الدعم الخليجي والعربي لاستصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الرامي إلى دعم خيارات اليمن في إعادة الاستقرار والأمن إلى أراضيه، وإيقاف آلة الحرب الدائرة.

الحوار والمبادرات

وشدد بحاح على رفضه القاطع لأي حوار سلمي أو مبادرات في الوقت الحالي ما لم يسلم السلاح وتُوقف الحرب في اليمن عامة، وفي عدن خاصة، ويعود الرئيس الشرعي المنتخب إلى البلاد، مؤكدًا أن عودة الرئيس اليمني والحكومة إلى عدن مرتبطة بالعمليات الحالية والناحية الأمنية في اليمن، ومهيبًا برجال القوات المسلحة اليمنية أن يأتوا بعقيدتهم الوطنية وليس بولايتهم الشخصية..

وأن يغلبوا مصلحة الوطن على كل شيء، وينضموا إلى ركب مؤسسات الحكومة اليمنية الشرعيّة، ولا ينساقوا خلف من يريد تمزيق اليمن وتشتيت لحمته. ورداً على سؤال حول طرح مبادرات من أي طرف لحل الازمة قال إنه لم نتسلم أي مبادرات رسميا لحل الأزمة.

وأعرب خالد بحاح عن أمله في تفادي شن حملة برية للتحالف العربي باليمن. وأوضح أنه لانزال نأمل بأن لا يكون هناك أي حملة.. أي حملة برية تماشيا مع الضربات الجوية هذا ما نأمل به ونأمل أن الشعب اليمني يفهم ذلك.

العبث الإيراني

وعن ايران، أكد بحاح أن بلاده تتطلع إلى علاقات جيدة معها، إلا أنه قال إنه يتعين عليها التوقف عن العبث باليمن.

ودعا اليمنيين إلى تغليب لغة العقل والحوار، إلا أنه اعتبر أن ذلك يتطلب أولا تطبيق ميليشيات الحوثي وصالح للقرارات الدولية ذات العلاقة فورا ودون إبطاء وإيقاف العبث بمؤسسات الوطن وتدمير مؤسساته وإيقاف القتل العمد للمدنيين والتدمير الذي طال جميع أنحاء الوطن وإيقاف جميع العمليات العسكرية لاجتياح الجنوب وقتل أبنائه..

ولاسيما ما يجري في الباسلة عدن، مشيرًا إلى أن الحوثيين إخوة لليمنيين وجزء من النسيج الاجتماعي ولا يمكن فصلهم عن اليمن، ولهم أن يكونوا مكونًا سياسيًا يمنيًا وجزءًا فاعلاً في اليمن، لكن لا بد أن يرموا وغيرهم من الميليشيات السلاح ويتعلموا الدرس ليرحب بهم في اليمن.

الوضع الإنساني

وأكد بحاح أنه سيقود حكومة مصغرة من الرياض وستكون الأوضاع الإنسانية الأولية القصوى بالنسبة لحكومته التي شكلت لجنة وطنية للإغاثة للاهتمام بهذا الجانب.

وقال نائب الرئيس اليمني إن اليمن يعاني الآن من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحرب الدائرة في البلاد، تمثل ذلك في نقص التموين الغذائي، والكهرباء ومشتقات النفط، مؤكدًا أن الجمهورية اليمنية تشهد انخفاضًا كبيرًا في عرض السلع، وذلك انعكس على الشؤون التجارية في المنطقة، حيث ارتفعت الأسعار بشكل عالٍ خاصة في المشتقات النفطية، مشيرًا إلى أن تلك هي نتيجة الحروب وطبيعتها التي تنعكس على المواطن البسيط.

استحياء روسي

أعرب نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح عن الشكر للموقف الروسي في مجلس الأمن بشأن القرار الأممي حول اليمن، وقال إن القرار هو أحد القرارات الرئيسية الذي لم يتم الاعتراض عليه ونقدم الشكر لأصدقائنا الروس ونقدر ظروفهم الخاصة بعدم الموافقة لكن عدم الاعتراض وهذه جزئية مهمة في العمل الدولي نوع من الموافقة ولكن على استحياء..

وأضاف: نحن نقبل هذا الاستحياء فلهم ظروفهم ولهم ارتباطاتهم السياسية في إطار العمل الدبلوماسي.

أخبار ذات صله