قالت صحيفة “فينانشال تايمز”، أمس، إن مسؤولين يونانيين طلبوا في اجتماعات خاصة مع نظرائهم في صندوق النقد الدولي تأجيل سداد قروض مستحقة لصالح صندوق النقد الدولي، ولكن مسؤولين رفضوا ذلك.

ومن المقرر أن تسدد أثينا مليار يورو (حوالى 1.07 مليار دولار)، لصندوق النقد الدولي على دفعتين في شهر مايو/ أيار المقبل، وهو ما يهدد قدرتها على الالتزام بالمصروفات العامة للبلاد خلال الشهر نفسه.
وشهد العائد على السندات اليونانية لأجل عامين ارتفاعاً ملحوظاً، ليتجاوز معدل 25.9%، كما قفز العائد على الديون لأجل 10 سنوات إلى 12.6%.
وتسعى اليونان للحصول على موافقة دائنيها على برنامجها الإصلاحي الاقتصادي، من أجل الإفراج عن دفعة جديدة من المساعدات المالية، مع قرب نفاد السيولة المالية.
إلى ذلك، قال وزير المالية الألماني، فولفجانج شيوبله، مساء الأربعاء، إنه يجب على اليونان أن تجد السبل التي تمكّنها من استعادة ثقة الأسواق والقدرة التنافسية لاقتصادها، وإن برلين مستعدة لدعم جهودها لبلوغ هذه الأهداف.
ومتحدثاً في كلية الشؤون الدولية في نيويورك، قال شيوبله: “على اليونان أن تجد سبيلاً، ونحن سنساعدهم بكل الوسائل التي في استطاعتنا”.