fbpx
حوثيون يستسلمون على الحدود السعودية.. واليمن ينتفض لدعم الشرعية
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الأوسط

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة استسلام مجموعات من الحوثيين للقوات السعودية المرابطة على الحد الجنوبي، بعد أن سلموا ما لديهم من أسلحة، بسبب خطة الخناق التي تضعها القوات البرية السعودية وكذلك قوات حرس الحدود للمتمردين على الحد الجنوبي، فيما أدت الضربات المتوالية للقوات السعودية على الحدود السعودية – اليمنية إلى تهالك كبير في صفوف الميليشيات الحوثية, بينما أعلن قادة ألوية عسكرية تأييدهم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وسط مطالب بمحاكمة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. في المقابل أكد العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن قيادة قوات التحالف تركّز أعمالها الآن على الألوية الداعمة للميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن عودة بعض الألوية العسكرية لدعم الشرعية، مازالت مستمرة, مؤكدا التواصل مع المقاومة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن اللواء أول مشاة بحرية أعلن تأييده للشرعية، في حين أعلن العميد يحيى أبو عوجة، قائد اللواء 135 في محافظة حضرموت، ولاءه للشرعية، وقبل ذلك أعلن اللواءان 111 و112 تأييدهما للشرعية في اليمن. وأكد عسيري أن عددا من السفن التجارية ستصل إلى موانئ يمنية، محملة بالمواد الإغاثية.
وشهدت عدة مدن ومحافظات يمنية رفضا لوجود ميليشيات الحوثي والقوات التابعة للرئيس المخلوع صالح فيما يشبه الانتفاضة ضدهم، فيما نددت أحزاب سياسية يمنية بما يقوم به الحوثيون من جرائم بحق المدنيين. في غضون ذلك, أكد ستيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استقالة المبعوث الأممي جمال بنعمر من منصبه، مشيرا إلى أنه قدم للأمين العام للأمم المتحدة طلبا بإعفائه من منصبه والانتقال إلى منصب آخر.
من جانبه، أشار اللواء علي سعيد عبيد، الملحق العسكري اليمني لدى روسيا لـ«الشرق الأوسط» أن 200 مجند يمني يخضعون لدورات تدريبية في موسكو، مشددا على أن التعاون بين البلدين لم يتوقف في أعقاب المواقف الأخيرة لروسيا.
وذكر محسن بن فريد أمين عام حزب أبناء اليمن لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس المخلوع صالح بات مصيره معروفا وهو القتل أو الأسر والمحاكمة، «وبالأخص على جرائمه بحق جنوب اليمن».

أخبار ذات صله