fbpx
القربي موفد صالح مرفوض بمصر وواشنطن تبلغه دعم الرياض
شارك الخبر
القربي موفد صالح مرفوض بمصر وواشنطن تبلغه دعم الرياض

دبي – قناة العربية

رفضت مصر استقبال مبعوث الرئيس المخلوع صالح، أبوبكر القربي في حملته الترويجية، فيما أبلغ السفير الأميركي في صنعاء القربي بأن واشنطن تقف مع السعودية.

وتحت وطأة الغارات التي تشنها طائرات عاصفة_الحزم والقرارات الدولية التي فرضت عقوبات مالية وعسكرية على ميليشيات الحوثي وصالح يسعى الأخير إلى الخروج من أزمته التي باتت تتفاقم عبر انشقاقات في صفوف ميليشياته وخسارته العسكرية على الأرض، عبر مبادرة صاغها مع قائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي، وسخر لترويجها وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي الذي يسعى إلى تجميل صورته التي ارتبطت بتمزيق اليمن وتدميره.

قرار مجلس الأمن الذي صدر تحت الفصل السابع بخصوص اليمن والقاضي بفرض عقوبات مالية وعسكرية على نجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد علي عبدالله صالح وقائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي، يبدو أنه أثر في خارطة تحالفات ميليشيات الحوثي وصالح التي لم تعد تقوى على مواجهة عزلة سياسية فرضها المجتمع الدولي عليها، وعملية عسكرية تقودها المملكة العربية السعودية أتت على معظم القوة العسكرية لميليشيات صالح والحوثي.

جولة عربية وأوروبية للقربي
وهو واقع أجبر المخلوع صالح وأبناءه كعادتهم على تقديم مبادرة بالتنسيق مع الحوثي لعلها تشكل مخرجا سياسيا لهم من أزمتهم الحالية.

وعمليا، انطلق أبوبكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق من اليمن، حاملا معه المبادرة إلى أكثر من دولة عربية وأوروبية وخليجية، كان من بينها الإمارات التي استقبلته بصفته الشخصية وليس الرسمية، قبل أن يتوجه إلى الجزائر وروسيا ليسوق للمخلوع صالح، ومجملا جرائمه اتجاه اليمن واليمنيين.

مضمون ما يروج له صالح:

وفيما يخص أهم بنود المبادرة التي يسعى صالح ومعه الحوثيون إلى تمريرها فهي:

– إخراج الميليشيات المسلحة من عدن والعاصمة صنعاء التي سيطر عليها الانقلابيون الحوثيون بدعم من ميليشيات صالح

– تسليم السلاح إلى المكونات العسكرية

– انطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية

– الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات برئاسة خالد بحاح

– تكليف محافظ صنعاء أحمد الكحلاني رئيساً للوزراء

– تعيين عبدالله ضبعان وزيراً للدفاع

– أن يتم التوقيع على الاتفاق في مكة أو أي دولة خليجية.

– نقل السلطة الرئاسية لخالد بحاح

ولم تكن تلك المحاولة الأولى، فسبق لنجل المخلوع صالح أن التقى بوزير الدفاع السعودي وعرض عليه الانقلاب على الحوثيين مقابل رفع العقوبات المفروضة عليه وعلى والده، واستعادة الحصانة التي اكتسبها وفقا لاتفاق المبادرة الخليجية، لكن الرد السعودي جاء حاسما برفض عرض صالح ونجله.

أخبار ذات صله