fbpx
الدكتور ياسين : قرار تعيين بحاح مؤشرا هاما نحو العودة للعملية السياسية
شارك الخبر
الدكتور ياسين : قرار تعيين بحاح مؤشرا هاما نحو العودة للعملية السياسية

يافع نيوز – الاشتراكي نت

اعتبر الدكتور ياسين سعيد نعمان قرار تعيين المهندس خالد محفوظ بحاح نائبا لرئيس الجمهورية مؤشرا هاما ومنعطفا نحو العودة الى العملية السياسية في اليمن .

وقال الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني في منشور له اليوم على صفحته في”فيسبوك” ” من وجهة نظري يعتبر تعيين الأستاذ خالد بحاح نائبا للرئيس مؤشرا هاما بل وربما منعطفا نحو العودة للعملية السياسية ، وهو قرار يحمل في طياته رسائل عديدة أهمها إن اليمن لا زال يمتلك خيارات التوقف عند هذا المستوى من الدمار الذي تسبب فيه شياطين الحروب “.

وأضاف ” كما أن ترحيب دول مجلس التعاون بالقرار يحمل هو الآخر دلالات حرص على استقرار اليمن من خلال العودة للعملية السياسية التي سبق للمجلس أن رعاها” .

وكان رئيس الحكومة خالد بحاح قد أدى اليوم اليمين الدستورية نائبا للرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر السفارة اليمنية بالرياض.

الى ذلك رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بتعيين بحاح نائبا لهادي واعتبرت ذلك خطوة تدعم عودة الاستقرار في اليمن.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني -في بيان له اليوم- أن دول المجلس ستواصل دعمها ومساندتها كافة الجهود التي يبذلها هادي وبحاح والقوى السياسية اليمنية المتمسكة بالشرعية الدستورية، لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

ودعم سياسيون وحقوقيون في اليمن قرار تعيين بحاح نائبا للرئيس وعبرت أوساط شعبية عن أملها بان يكون القرار بمثابة الخطوة الأولى للعودة الى العملية السياسية بدلا من الحرب .

وأصدر الرئيس هادي من مقر إقامته بالرياض يوم أمس قرارا جمهوريا عيّن بموجبه بحاح نائبا له، بالإضافة إلى احتفاظه بمنصب رئيس الوزراء.

وفي 22 يناير الماضي، قدّم بحاح استقالة حكومته للرئيس جراء أحداث دار الرئاسة التي أفضت إلى سيطرة الحوثيين عليها وعلى ألوية الحماية الرئاسية بصنعاء، وهي الاستقالة التي لم تُقبل من الرئيس.

وفي الشهر نفسه، فرض الحوثيون على بحاح إقامة جبرية في منزله، قبل أن يرفعوها عنه في 26 مارس الماضي، ليغادر بعدها بثلاثة أيام إلى مسقط رأسه حضرموت، ثم إلى نيويورك حيث تقيم عائلته هناك، ليصل بعدها في الرابع من الشهر الجاري إلى الرياض في إطار ما وصفها آنذاك بجولة خليجية لمناقشة الوضع في اليمن ، وإيجاد حلول للوضع المتدهور هناك.

ويقيم هادي في الرياض منذ نهاية الشهر الماضي على خلفية توسع مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح في البلاد بعد سيطرتهم على الشمال، وانطلاقها للسيطرة على المدن الجنوبية.

وسبق للحزب الاشتراكي اليمني ان دعا قبل أسبوع الى ضرورة إيقاف الحرب والعودة إلى العملية السياسية .

وابرز في مبادرة قدمها لحل الأزمة الراهنة نقاط مهمة من ضمنها إيقاف غارات عاصفة الحزم وسحب المليشيا الحوثية والقوات الموالية لها من المحافظات الجنوبية ومناطق الاقتتال , والحيلولة  دون انهيار النسيج الاجتماعي في البلاد , وسحب سلاح كافة المليشيات لصالح الجيش الوطني .

أخبار ذات صله