fbpx
اكثر من 20 قتيل في استمرار المعارك بين مسلحي الحوثي ورجال المقاومة الشعبية في إب
شارك الخبر
اكثر من 20 قتيل في استمرار المعارك بين مسلحي الحوثي ورجال المقاومة الشعبية في إب

يافع نيوز – الأناضول

ارتفع عدد القتلى في الاشتباكات المستمرة منذ ليل الجمعة السبت، بين عناصر من القبائل ومسلحين من جماعة الحوثيين في مديرية المخادر، بمحافظة إب وسط اليمن، إلى 20 حوثيا و4 من مسلحي القبائل، حسب مصدر أمني.

وقال المصدر الذي يعمل في إدارة أمن المحافظة التي يسيطر عليها الحوثيون، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “عدد قتلى الاشتباكات التي بدأت ليل الجمعة السبت، ارتفع إلى 20 قتيلا من الحوثيين، و4 آخرين من القبليين، كما أصيب 6 قبليون آخرون”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من قبل الحوثيين على ما أفاد به المصدر الأمني.

وفي وقت سابق، قال مصدر قبلي في المحافظة، إنه سقط خلال الاشتباكات التي تركزت في مناطق “صهفر” و”الصوفة” “وسحبان” و”قيضان” بمديرية المخادر، 12 حوثيا و4 من القبائل.

وسيطر الحوثيون على محافظة إب، وهي من كبرى محافظات اليمن كثافة سكانية، أواخر العام الماضي، وفيها نصبوا نقاط تفتيش بجميع الشوارع، كما فرضوا الموالين لهم على رأس المواقع السيادية.

وفي سياق آخر، قتل 4 مسلحين حوثيين، صباح اليوم السبت، في كمين نصبته “المقاومة الشعبية” (الداعمة للرئيس عبد ربه منصور هادي) استهدف دورية لهم في محافظة لحج جنوبي اليمن، حسب مسؤول محلي.

وقال المصدر لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن “مسلحي المقاومة الشعبية الجنوبية، استهدفوا بالقذائف دورية كانت تقل 4 مسلحين حوثيين في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، ما أدى إلى مقتلهم جميعا وإحراق الدورية”.

ولفت إلى أن مسلحي “المقاومة الشعبية” انسحبوا بعد قتلهم المسلحين الحوثيين دون أن يصاب أحدهم بأذى.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قبل جماعة الحوثي على الحادث، حيث أنها عادة ما ترفض الإفصاح عن عدد ضحاياها.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة الحوثي على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

أخبار ذات صله