يافع نيوزز – وكالات

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر العوجا بالدرعية (شرق)، اليوم الخميس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والوفد المرافق له.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء استعراض الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأحداث في المنطقة.
وعقب وصوله للقصر، اصطحب، الملك سلمان، أمير قطر في جولة داخل أرجاء قصر العوجا، أطلعه خلالها على ما يضمه من صور تاريخية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (مؤسس السعودية) وقطع تراثية قديمة، كما شاهد شرفة القصر وإطلالته على مدينة الدرعية التاريخية.
بدورها قالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم والملك سلمان بحثا، خلال اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية لاسيما الوضع في اليمن.
وتعد المباحثات بين عاهل السعودية وأمير قطر هي الثانية بين الجانبين خلال شهرين، وسبق ان توقع مراقبون، قبل أن يتم الإعلان رسميا، أن محورها الأساسي هو مستجدات الأوضاع في اليمن في ضوء عملية “عاصفة الحزم”. كما التقى أمير قطر في السعودية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبحث معه التطورات في اليمن.
وكان أمير قطر قد وصل إلى الرياض، في وقت سابق من اليوم زيارة لم يعلن عنها من قبل.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن أمير البلاد وصل إلى الرياض في “زيارة أخوية قصيرة”، يرافقه خلالها عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ووفد رفيع المستوى.
وتعد هذه الزيارة الثانية لأمير قطر للسعودية منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسبق أن زار أمير قطر الرياض في 17 فبراير/ شباط  الماضي، وعقد جلسة مباحثات رسمية مع العاهل السعودي، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية.
كما تعد زيارة أمير قطر هي الأولى لقائد خليجي للرياض منذ انطلاق عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن، قبل نحو أسبوعين، بحسب مراسل الأناضول.
وتشارك قطر في تحالف تقوده السعودية منذ 26 مارس/ آذار الماضي، بقصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.