fbpx
منظمة حقوقية بردفان تحكي تفاصيل دقيقة عن وقائع إحتجاز أسرى حوثيين
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

قالت مؤسسة الحرية لحقوق الانسان بردفان أنها قامت بزيارة عدد من اسرى جماعة الحوثي لدى المقاومة الجنوبية .

 وكان على رأس الوفد الزائر   يوم الثلاثاء  المحامي عبدالاله الردفاني الامين العام لمؤسسة الحرية لحقوق الانسان .

  وقالت المنظمة  أنها تقدمت بطلب رسمي إلى  المسؤلين عن  سجن يحتجز فيه عدد من مقاتلي جماعة الحوثي وصالح  بمقابلة الاسرى وتم الموافقة  عليه.

وقالت المنظمة ان الاسرى ابلغوها أنهم يعاملون بشكل جيد .

وبحسب المنظمة فان  احد الجنود الاسرى ويدعى (ع_ص_د) من ابناء مديرية حيدان محافظة صعدة اصيب بطلق ناري في الساق في تاريخ ٣١-٣-٢٠١٥ م تم اسعافه إلى مستشفى الحبيلين وتم علاجه  ثم بعد شفاءه نقل إلى السجن .

وقالت المنظمة :”  وجدنا انه بحاجة إلى  بعض الادوية ومجارحة لاستخراج بعض الشظايا من قدمه تم الكشف علية من قبل الدكتور عبدالرقيب محرز  مدير مكتب الصحة في حبيل الجبر  الذي رافقنا في الزيارة وتكفلت المنظمة بتوقير الدواء للجريح والتنسيق مع ادارة السجن لتقديمها للجريح بحسب الوصفة المرفقة والترتيب مع ادارة مستشفى لاخذه لاستخراج الشظايا.

    وبحسب المنظمة فقد  طلب بعض الاسرى من المنظمة الاتصال بذويهم فقامت المنظمة بالاتصال على ذويهم وطمئنتهم عن وضع أبنائهم .

    وفي السجن التقئ وفد  المنظمة باكثر من عشرين اسير  ينتمون لمحافظتي تعز واب تم أسرهم يوم أمس الاثنين في الملاح وعند سوالهم عن حالتهم الصحية واذا كانوا قد تعرضوا لاي معاملة غير انسانية ؟وعن سبب اعتقالهم وتواجدهم في المنطقة ؟

    اجابوا لقد عاملونا باحترام.واكدوا أنهم يعملون في حضرموت ارادوا السفر والعودة إلى بلادهم  ؟

    وطلبوا من المنظمة المساعدة في الإفراج عنهم كونهم مواطنين ولم يشتركوا في إي أعمال عدائية،وقد قابلت المنظمة المسئول الأول عن السجن وطرحت علية أمر العمال وهل هم مسلحون أو لايحملون السلاح عند القبض عليهم؟

    وأفاد المسئول عن السجن ان من تم أسرهم يوم أمس كان في المقام الأول إجراء احترازي بسبب الهجمات التي تشنها عناصر الحوثيين وقوات صالح على مثلث العند وتعمدهم إطلاق قذائف وصواريخ وإطلاق الرصاص من سلاح الدوشكاء على إي سيارة تسير في خط العند ردفان وكان حصيلة ذلك القصف انه تم استهداف سيارة عائلة سامي كمال النازحة من المعلا إلى ردفان وأصابوا الطفلة ديماء سامي تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر بطلقة في الرأس توفيت فورا وإصابة والدها سامي بطلقة في الكتف والساق وانكسرت رجلة فيما أصيبت والدتها يطلقه في الرجل.

وأضاف المسئول بالقول :”لذلك قمنا بالتحفظ عليهم ونقلهم إلى السجن والتأكد أنهم يريدون العودة إلى بلادهم وليس المشاركة في العدوان على الجنوب بحسب قولة ..

    وقدمت المنظمة بطلب إلى القائمين على السجن من باب الإنسانية والدين طالما ان هولاء مسالمين وكانوا في طريقهم إلى بلادهم ان يتم الإفراج عنهم ،،

    وأكد انه في حال ثبت أنهم عمال مسافرون سيتم إطلاق سراحهم في اليومين القادمة وضمان وصولهم إلى بلادهم سالمين..

    فيما سيحظى  الجنود الأسرى بمعاملة جيدة وعند انتهاء الحرب سيتم مبادلتهم عن طريق الصليب الأحمر الدولي أو وفق ما تقرره القيادة .

    وبذلت مؤسسة الحرية جهود حثيثة مع بعض الأطراف تكللت بالنجاح حيث تم إطلاق سراح هولاء العمال وتم إيصالهم إلى مثلث العند ليعودوا إلى مناطقهم .

    وفي هذا الصدد تتقدم  مؤسسة الحرية لحقوق  الإنسان بالشكر إلى إدارة السجن على تعاونهم وان يستمر التعاون بيننا  وموافاتنا بأي مستجد يتعلق بمهام عملنا كمنظمة حقوقية وإنسانية.

 

أخبار ذات صله