fbpx
دعم إيران للحوثيين مكنهم من الصعود عسكرياً بسرعة
شارك الخبر

يافع نيوز – قناة العربية

استغل الحوثيون المساحة الديمقراطية الواسعة التي ميزت مناخ اليمن بعد الثورة لمصلحتهم، حيث عملوا على استقبال الدعم الخارجي لهم من إيران وسهل لهم تلقي الدعم منهم.

وأدى تواصل الدعم الإيراني لحركة الحوثي إلى تمكنهم وصعودهم عسكرياً بسرعة فائقة، حسب الكثير من المراقبين الذين رأوا أن طهران تهدف إلى وضع قواعد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط عبر غرس راياتها جنوب الجزيرة العربية ووضع قدمها على باب المندب.

وكان طريق الحوثيين إلى صنعاء مليئاً بالعديد من الانتهاكات التي ارتكبوها في حق المدنيين، وأول الجرائم التي ارتكبوها كانت في دماج، وراح ضحيتها أربعة آلاف يمني سلفي في يناير 2014.

وواصل الحوثيون انتهاكاتهم هذه المرة في عمران، معقل قبيلة حاشد وبني الأحمر في مارس 2014، وتم فيها القتل وانتهاك الحرمات والأعراض.

ومكنت السيطرة على عمران الحوثيين من العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 ليسيطروا على مفاصل الدولة ويرتكبوا ممارسات عنيفة ما بين قتل وخطف وحصار لم تسلم منه حتى مؤسسة الرئاسة.

وجعل هذا التمدد الحوثي قيادات إيرانية تبشر أنصارها بنجاح ما وصفوها بالثورة الحوثية التي رأوها امتداداً طبيعياً للثورة الإيرانية، وأنها لن تنحصر في اليمن.

وأشار النائب في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، إلى أن ثلاث عواصم عربية أصبحت في يد إيران وتابعة للثورة الإيرانية، في إشارة إلى بغداد ودمشق وصنعاء.

غير أن ابتلاع ميليشيا الحوثي الدولة والمجتمع اليمني وتفجيره للحكم أدى إلى نفاد صبر الرياض، لتجيء عاصفة الحزم في توقيت مناسب لوقف العبث الحوثي وإفشال أي مخطط إقليمي يسعى إلى تدهور الأمن الخليجي.

أخبار ذات صله