يافع نيوز – خاص
يستمر نزوح الأهالي من ابناء عدن الى الارياف والمناطق القريبة والأكثر أمناً، حيث شوهد خلال الايام الاخيرة نزوح آلاف الأسر باتجاه مناطق ردفان وأبين ويافع وحضرموت بالاضافة الى مغادرة ابناء المحافظات الشمالية لعدن .
ويأتي هذا النزوح على خلفية محاولة مسلحي الحوثي وصالح اقتحام عدن وقصف احيائها بالأسلحة الثقيلة والتي اسفرت عن مقتل العشرات من ابناء عدن، وكذلك نتيجة للاشتباكات العنيفة التي تشهدها شوارع عدن بين المقاومة الجنوبية والقوات الغازية لعدن المتمثلة في مليشيات الحوثي و قوات الرئيس المخلوع علي صالح .
مكتب التربية في عدن اعلن عن ايقاف الدراسة في كل مدارس عدن وكذلك الجامعات اغلقت ابوابها بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها عدن منذُ أسبوع .
مواطنون في عدن عبروا عن مخاوفهم من نفاذ المواد الغذائية من الأسواق وانعدامها خوصاً مع اغلاق المجمعات التجارية الكبرى و المحلات التجارية بسبب الأوضاع الأمنية السيئة وهو ما سيؤدي الى انعدام هذه المواد الأساسية .
وأطلق مكتب الصحة بعدن نداء استغاثة لإنقاذ الوضع الصحي المتدهور في المدنية عدن وضواحيها، وأوضح مدير مكتب الصحة الدكتور الخضر ناصر لصور في نداء استغاثة عاجلة عبر «الأيام» أن “الوضع الصحي الذي كانت تعيشه عدن قبل هذه الحرب غير مرضٍ ولا تقدم فيه الخدمات الصحية بالشكل الصحيح، لتأتي هذه الحرب وتقضي على ما تبقى منه”.
وأضاف الخضر في ندائه الموجه إلى منظمات الصحة العالمية ودول الجوار بأن “المؤسسات الصحية في المدنية تعمل بجهود ذاتية وشحيحة، وتطلب اغاثة سريعة لانقاذ المدينة من كارثة بيئية وصحية محتملة وأكيدة”.
يشار الى ان العاصمة عدن تواجه حصار من كل الجهات من قبل مليشيات الحوثي التي تسعى جاهدة لدخول العاصمة، ولكنها تواجه مقاومة شرسة من قبل المقاومة الجنوبية الشعبية التي كبدت مقاتلي الحوثي خسائر كبيرة دفعتهم الى قصف الاحياء السكنية في دار سعد وخور مكسر .
