fbpx
خريطة «3D» توضح «الحلفاء» و «الأعداء» في الشرق الأوسط
شارك الخبر

يافع نيوز – المصري اليوم

وضعت مجلة «أتلانتك» الأمريكية رسماً تخطيطياً تفاعلياً للعلاقات «الجيوسياسية» بين دول منطقة الشرق الأوسط، ومدى تداخلها وتشابكها مع بعضها البعض.

وأوضحت المجلة، في هذا الرسم التخطيطى، الذي نشرته، الجمعة، العلاقات والتحالفات بين اللاعبين الرئيسيين، فضلًا عن القوى الخارجية مثل الولايات المتحدة وروسيا، التي تتدخل في المنطقة.

واعتبرت المجلة أن «العلاقات بين دول الشرق الأوسط ليست معقدة أو مبهمة كما هو شائع لدى البعض، إذ إنها تتبع أنماطًا منطقية تعكس المصالح الجيوسياسية، والتوافقات والصراعات في المنطقة».

ووفقاً للرسم التخطيطى، الذي تمت الاستعانة بمعهد «مخططات الإنترنت» لإعداده، رأت المجلة أن «الولايات المتحدة لديها علاقة جيدة مع إيران في العراق، في حين أنها ضدها على الجانب الآخر فيما يتعلق بالصراع في اليمن، كما أن واشنطن تتعامل مع طهران في سوريا، على نحو متقارب أحيانا ومتباعد أحيانا أخرى، بالاستناد إلى نتائج المحادثات النووية».

وقالت «أتلانتك»، إن «طبيعة هذه العلاقة تعكس جزئياً مدى التقدم الذي أحرزه نظام الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، في اتخاذ القرارات، متجاوزاً فكرة المعارضات الثنائية التقليدية التي عفا عليها الزمن»، وأضافت أن «أوباما وجد نفسه مضطراً للاختيار بين مواجهة إيران أو استرضائها، ففضّل القيام بالأمرين معاً، اعتقاداً منه بصحة أي من سياساته».

وتابعت المجلة: «بالرغم من انتقادات المحافظين الأمريكيين، الذين لا يزالون يتشبثون بالأفكار القديمة لهذه الطريقة في التعامل مع الأزمات السياسية، فإن هذه الطريقة من التفكير تلقى شعبية كبيرة في الشرق الأوسط، إذ إنها تطبيق لإمكانية الجمع بين الشىء ونقيضه في آن واحد».

كما رصدت المجلة، من خلال الرسم التخطيطى، عداء مصر وقطر لبعضهما البعض، ما عدا في حربهما على اليمن، إذ تحالفت كلتاهما حاليا مع السعودية، التي تدعم بدورها قصف «داعش».

ويقدم الرسم التخطيطي 3 طرق لتحديد طبيعة العلاقات بين دول المنطقة، من خلال 3 أشكال من الخطوط، إذ يشير الخط المستقيم إلى علاقة الصداقة، والخط المتقطع إلى علاقة العداوة، والخط المنقوط إلى عدم التأكد من ماهية العلاقة بين الدول.

ولم يشمل الرسم التخطيطى فلسطين وإسرائيل، إذ اعتبرت المجلة أن «علاقة دول الشرق الأوسط بهاتين الدولتين أمر لا يحتاج إلى توضيح».

ووفقًا للمجلة، يمكن رؤية الرسم التخطيطى بشكل أكثر تفاعلية إذا ما تم ارتداء نظارات «3D» عند النظر إليه.

أخبار ذات صله